ليبيا – أكد خليفة دعباج، الأستاذ بكلية الزراعة جامعة طرابلس،على أهمية المسار التوعوي فيما يخص استخراج مشروب “اللاقمي” من النخلة، والذي يطلق عليه اسم “عصير النخلة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أهمية المسار القانوني في هذا الإطار.
دعباج وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، حمل الأوضاع غير المستقرة مسؤولية تدهور الثروة الليبية من النخيل، حيث تعجز معها الحكومة عن تطبيق قانون قديم صدر في عام 1951، بخصوص ضوابط استخراج المشروب.
وقال دعباج: “كان تطبيق القانون والخوف من العقوبات التي توجد به يحد كثيرا من عملية استخراج هذا المشروب، ولكن مع الأوضاع المضطربة التي تعيشها ليبيا، لم تعد متابعه تطبيقه ضمن أولويات الحكومة”.