أسرائيل – صرح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في أول تعليق له بعد تفجير أجهزة لاسلكية يحملها عناصر الفصائل اللبنانية : “قلت سنعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”.
ويأتي تصريح نتنياهو عقب أن قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة قام بها للقيادة الشمالية خلالها على الخطط الهجومية والدفاعية للجبهة مع الشمال، إن حركة الفصائل اللبنانية ستدفع “ثمنا باهظا”.
من جهته، صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بالقول: “نحن مصممون على تهيئة الظروف الأمنية التي ستعيد السكان إلى منازلهم. نحن مستعدون للقيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك”.
وأضاف: “لدينا الكثير من القدرات التي لم نفعلها بعد.. نحن نعد هذه الخطط للمستقبل. في كل مرة نعمل فيها عند نقطة معينة، تكون الخطوتان التاليتان جاهزتين بالفعل للتقدم بقوة إلى الأمام. يجب أن يكون الثمن لدى الفصائل اللبنانية باهظا”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت تعليقا على تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان، إن “إسرائيل في بداية مرحلة جديدة في الحرب”.
وتعرضت حركة الفصائل اللبنانية امس الأربعاء، لموجة ثانية من هجوم سيبراني إسرائيلي، استهدف أجهزة اتصال لا سلكي بحوزة بعض عناصر الفصائل اللبنانية، ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والمصابين.
وتكررت انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي اليوم، أثناء تشييع جثامين عدد من قتلى هجوم يوم الثلاثاء، الذي سقط فيه 12 قتيلا وقرابة 2800 مصاب، فيما أفادت حصيلة أولية لهجمات امس، بسقوط 9 قتلى وسقوط أكثر من 300 مصاب.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عددا من الأجهزة اللاسلكية نوع icom انفجرت امس، في أيادي حامليها وداخل المنازل، ما تسبب في حرائق، فيما استهدف هجوم أمس أجهزة البيجر.
المصدر: RT