ليبيا – أعلن القيادي الليبي الأميركي الجنسية البارز بجماعة الإخوان في الخارج عماد الدين زهري المنتصر تقديمه شكوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد من وصفه “بالجنرال المارق” خليفة حفتر لتدبيره جرائم حرب وإتهامات نابعة من حربه في مدينة بنغازي والتي قال انها خلفت مئات القتلى على حد قوله .
وأضاف المنتصر بحسب تقرير تابعته وترجمته صحيفة المرصد عبر موقع ” ليبيا أوبزرفر ” الناطق بالانجليزية بأن المنتصر ذكر في شكواه بأن قائد ” عملية الكرامة المشير خليفة حفتر ” قد إنتهك علنا وبصورة مقصودة كل عنصر من عناصر جريمة الحرب بإنكار الرحمة والذي يعني وفقا لقانون روما للمحكمة الجنائية الدولية رفض أخذ السجناء وإظهار عدم الرأفة بهم وينص أيضا على أن مرتكب الجريمة كان في وضع قيادة أو سيطرة فعليين على القوات التابعة له والتي وجه إليها الإعلان أو الأمر.
وأشار المنتصر بأن حفتر قد ظهر في تسجيل مصور إنتشر عبر شبكات الإعلام الإجتماعية مطلع العام الحالي وهو يوجه قواته بعدم إظهار الرحمة وقتل السجناء فيما أشار منتصر إلى أن هذا التسجيل دليل واضح ضد “حفتر” حيث قال الأخير فيه:” لا يجب أن يكون هنالك أي رحمة في عملية محاربة العدو مضيفا خلال إجتماع له مع من وصفهم الموقع “بميليشيات حفتر” لا يوجد شيء أسمه أخذ سجين لأن هذا ميدان معركة وليس سجنا”.
المرصد تسلط الضوء على علاقات قيادات جماعة الإخوان المسلمين الليبية مع صناع القرار بواشنطن
وأضاف المنتصر في رسالة مرفقة بالطلب وجهها إلى المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية “فاتو بنسودا” بأنه من الواضح بأن “خليفة حفتر” أمر شخصيا بإرتكاب جرائم حرب أكدت بشكل كامل ما موجود في فقرة إنكار الرحمة في قانون روما مبينا بأن الدليل أكثر من كاف وهو يتطلب الفعل والعدالة على حد تعبيره.
و كان رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي قد قال فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر أول أمس الجمعة تعليقاً على مذكرة الجنائية الدولية بحق الرائد محمود الورفلي إنه يتوقع صدور أوامر اعتقال أخرى من الجنايات الدولية قريبًا .
يشار الى أن القيادة العامة كانت قد أعلنت الخميس عن توقيفها للرائد محمود الورفلي للتحقيق فى ارتكابه إنتهاكات مؤكدة إستعدادها للتعاون مع المحكمة الدولية فى مجريات عملية التحقيق.
المرصد – خاص