التكبالي: لم تحدث أي مصالحة حقيقة حتى الآن وكل ما تم عبارة عن معالجات ضعيفة

ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، حدوث أي تقدم بملف المصالحة الوطنية مع تغير الجهات الراعية له.

التكبالي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن هناك وجوهاً معروفة منذ سنوات، من شيوخ وزعماء عشائر ونشطاء وسياسيين، يتصدرون ملف المصالحة، ويدعون أنهم يمثلون قبائل ومناطق بالبلاد.

وأضح  أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وأنهم يتاجرون بالقضية لتحقيق مكاسب ومصالح خاصة.

ورأى أن مَن وصفهم بالمتاجرين يتصلون بالأفرقاء المتصارعين في ذات التوقيت، أي مع المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة والبرلمان، والقيادة العامة للجيش الوطني.

وتابع “أملاً في أن ترعى أي جهة مؤتمراتهم وجلساتهم العرفية، التي ينشدون بها الخطب والأشعار، لم تحدث أي مصالحة حقيقة حتى الآن؛ وكل ما تم كان عبارة عن معالجات ضعيفة.

وطالب بوجود شفافية بالخطط والبرامج، التي تطرحها أي جهة تدعي رعاية المصالحة، ككيفية توفير الموارد المالية المطلوبة لتقديم التعويضات للمتضررين، ومن قِبَلها إقرار المذنب بخطئه.

وحذر التكبالي من أن غياب هذه الشفافية كفيل بأن يرسخ بعقول الليبيين أن ما يحدث ليس سوى صراع بين الأجسام والمؤسسات على اقتناص الأموال، التي تخصص سنوياً لهذا الملف، فضلاً عن التباهي برعايته أمام الرأي العام الدولي.

Shares