ليبيا – أكد الناطق بإسم حرس المنشآت النفطية محمد القرج وجود مجموعتين منفصلتين تغلقان الصمامات التي تأتي من حقل الشرارة أحدهما تابعة لشخص أسمه أشرف القرج وهو تابع لحرس دوريات الرياينة ولدواعي المشاكل التي تمر بها المنطقة بصفة عامة.
القرج أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار أمس السبت تابعته صحيفة المرصد بأن المشتقات النفطية منقطعة منذ قرابة العامين والتهريب موجود على طريق عين المارة ولا يوجد أي مشتقات على طول إمتداد جبل نفوسة والجبل الغربي ومن غريان إلى غدامس ومن ورشفانة وصولاً إلى ذهيبة وهي مناطق تهريب وكلها مقطوع عنها البنزين ومشتقات النفط .
وتابع حديثه قائلاً :” لم تتحرك المؤسسة الوطنية للنفط على الرغم من جهودها الجبارة في إعادة الضخ والحديث بفخر عن تجاوز الإنتاج النفطي المليون برميل يومياً فيما لا يوجد شيء ملموس على الأرض على الرغم من دور المؤسسة وما تلعبه من جهود وهم محل تقدير في وقت يتقاسم فيه مجلس النواب أموال الشعب الليبي”.
وأضاف بأن أي فائدة تذكر من بقاء الصمامات مفتوحة والمؤسسة الوطنية للنفط تقول أن خسائرها 12 مليون دولار فأين تذهب كل يوم ولمدة عامين ولا يصل منها لا سيولة نقدية ولا مشتقات نفط ولا مساعدات وهذه الأموال تذهب للحكومات في طرابلس والشرق والمواطن في الجبل لا يأخذ منها شيء .
وأكد القرج في ختام حديثه أن المؤسسة ليست طرفاً في هذا ويوجد تعاون مع رئيسها مصطفى صنع الله إلا أنها تقر بوجود فساد كبير والمشكلة مع الحكومات التي تنفق أموال الشعب من دون وجود أي خدمات وهذه الأموال تذهب للمصرف المركزي والذين يحاسبون هم الصديق الكبير وفايز السراج وعبدالله الثني فبدلاً من الزيارات المكوكية التي يقومون بها فليروا حال المواطن في الجنوب والجبل الغربي فمن أين يأكل هذا الشعب.