ليبيا – أرجع المتحدث بإسم المجلس البلدي الكفرة عبد الله سليمان إستمرار دخول العصابات التشادية إلى البلاد للحدود الطويلة والمترامية الأطراف التي باتت مرتعاً للعصابات التي تمارس الحرابة وتجارة المخدرات وتهريب البشر أو الحصول على الذهب من جبل العوينات بسبب صعوبة السيطرة على الحدود.
سليمان أوضح في تصريح صحفي لقناة ليبيا لكل الأحرار يوم السبت تابعته صحيفة المرصد بأن أي دورية أو مجموعة من الكفرة تقابل أحدى هذه العصابات تشتبك معها وتقوم بإبادتها مبيناً بأن السيطرة على الحدود تحتاج إلى توافر سيارات وطائرات وآليات وأجهزة إتصالات متقدمة طويلة المدى لتتمكن الدوريات من الإتصال مع بعضها فيما لا تتمكن هذه الدوريات من منع إختراق الحدود بل تهدف إلى التقليل منه.
وشدد سليمان على وجوب إتحاد الليبيين وإنهاء الخلافات وتكوين حكومة واحدة وجيش واحد وشرطة واحدة وأن يتم دعم الجيش والشرطة ووضع آلية علمية وعملية لحماية الحدود محذراً من قيام أوروبا بإحتلال ليبيا لوقف تيار الهجرة غير الشرعية بسبب الإنقسام وتشرذم المؤسسات في ليبيا.