ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء محمود عبد العزيز، على أنهم ليسو ضد العمالة خاصة أن ليبيا ككل دول العالم والمجتمعات تنقصها الكثير من المهن.
عبد العزيز العضو بجماعة الاخوان المسلمين قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد، إن العديد من المشاكل الامنية والاختراقات التي حصلت هي عن طريق وجود أجانب بطريقة عشوائية.
وقال ” تكلمنا عن موضوع العمالة وكيف يمكن تقنينها وقلنا إن وزير العمل وعد انه سيكون كل شيء جاهز في شهر أغسطس سننتهي من منظومة وافد و لليوم مافي شيء، تفاعل معي الكثير من الاخوة الذين راسلوني وجدت حرص كبير منهم بهذا الموضوع وهو أساسي في معركة الوعي، يجب ان نؤكد أننا لسنا ضد العمالة وان ليبيا ككل دول العالم والمجتمعات تنقصنا الكثير من المهن وهذا لا يعني اننا ضد الأجانب”.
ونوّه إلى أن الاعلام هو السلطة الاولى وهو من يصنع الوعي ولن يتم الوقوف أمام هذه الحالة المزعجة مكتوفي الأيدي وفقاً لقوله.
ورأى أن أعضاء البرلمان ضربوا القضاء والنسيج الأجتماعي، وأيّدوا ما وصفها بـ “الحرب على طرابلس” وعليه يجب محاكمتهم بدلاً من الحديث عن مصير ليبيا.
وفيما يتعلق بالانتخابات زعم عبد العزيز بأنه لا يوجد من يتكلم عن الانتخابات الا حكومة الوحدة الوطنية وأن من يعرقلها “حفتر ومجلس النواب”، رئيس الحكومة التقى بمجالس الشباب وتكلم وقال سنذهب للانتخابات ولو اضطررنا ان ندعوا قوات أممية تحرس صناديق الاقتراع في الشرق حسب تعبيره.