ليبيا – أكد العميد أحمد المسماري، الناطق باسم القيادة العامة رصد ما وصفه بـ«تحشيد كبير» حول مدينة سرت وغربها لـ ” العصابات الإرهابية ” يتوقع بأن وجهتها منطقة خليج السدرة للسيطرة على الموانئ والمنشآت النفطية، ومن ثم الانطلاق نحو بنغازي ودرنة .
و كشف المسماري فى حديث خاص لصحيفة الشرق الاوسط عن حشيد آخر وصفه بـ ” المعاد ” غرب منطقة الجفرة يتوقع بأن تكون وجهته قاعدة الجفرة والمنطقة الوسطى بالكامل لتأمين أي تقدم شرقاً، لافتاً إلى أن استطلاعات الجيش تتحدث عن تنظيم أنساق للقوة المعادية شرق سرت .
و أضاف : ” المرتزقة التشاديين وضعوا كرأس حربة، وبعضهم نسّق مع ما يعرف بسرايا ثوار بنغازي، ومن ثم ميليشيات من مصراتة التي تميزت على العناصر الأخرى المتقدمة بوضع إشارات للتعارف بينها وبين الطيران الداعم لها، وقد يكون طيراناً حربياً أجنبياً» من دون أن يوضح لمن يمكن أن يتبع هذا الطيران الأجنبي الداعم للقوات المناوئة.
و ختم المسماري تصريحاته لـ «الشرق الأوسط» مؤكداً على وضع قوات الجيش الوطني الليبي في حالة تأهب قصوى، و قال « الأوامر صدرت لغرف العمليات للتصرف ومُنحت حرية فتح النار في أي وقت».
و من جهتها قالت الصحيفة إن المشير حفتر على علم باحتمال شن ” ميليشيات مسلحة” لهجوم جديد على منطقة الهلال النفطي الحيوية، ووصفت ذلك بأنه يدخل في إطار محاولة «لتغيير الوضع العسكري في البلاد» من قبل ميليشيات ينتمي بعضها إلى مدينة مصراتة، وتحظى بدعم حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج.