ليبيا – كشف تقرير ميداني نشرته صحيفة إيست لي فويس الكينية الناطقة بالإنجليزية عن استمرار التحقيق في قضية تهريب بشر ذات روابط تمتد إلى ليبيا.
وذكر التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد وترجمت أهم مضامينه، أن قائد شرطة مقاطعة غاريسا الكينية، صامويل ك. بويت، أكد مضي المحققين في متابعة القضية المتفاقمة مؤخرًا، خصوصًا بعد إنقاذ أربعة طلاب في المرحلة الإعدادية من خطر الاتجار بهم وإرسالهم إلى الأراضي الليبية.
ووفقًا للتقرير، أثارت حوادث تهريب البشر حالة من الذعر بين الأهالي الذين يناشدون أجهزة الأمن لتكثيف المراقبة واعتقال جميع المتورطين. كما نقل التقرير عن المؤذن في مسجد خليفة في غاريسا، الشيخ أحمد عدن، روايته حول إنقاذ ابنه من المتاجرين في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشار التقرير إلى أن مهربي البشر يستغلون العطلة المدرسية لاستهداف الشباب في المدارس الإعدادية والثانوية، ضمن شبكة اتجار تعمل بين كينيا وليبيا. وقال عدن: “لقد صدمت عندما أدركت أن ابني، الطالب في المرحلة الإعدادية في غاريسا، لم يعد إلى المنزل للنوم وكان هاتفه مغلقًا”.
وتابع عدن قائلاً: “وقع الحادث في الثاني من أكتوبر الماضي، وتركني في حالة من الضيق، وبذلت عائلتي جهودًا حثيثة لتحديد مكان ابني المفقود. اكتشفت لاحقًا أنه كان مفقودًا مع أربعة من أصدقائه الذين اختفوا جميعًا في الليلة ذاتها، وكان من بينهم طالب في الصف السابع، وكان والداه يبحثان عنه أيضًا”.
وأضاف التقرير أن المهربين كانوا على وشك نقل الطالبين إلى وجهة يُشتبه في أنها ليبيا، حيث يتعرض الضحايا هناك للتعذيب والاحتجاز مقابل الفدية.
ترجمة المرصد – خاص