إسرائيل – صرح وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، امس الأحد، بأن هدف إعادة الأسرى الإسرائيليين يبقى أسمى أهداف الحرب من دون أي اعتبارات سياسية، متعهدا بالعمل بكل الطرق الممكنة لإعادتهم.
وقال كاتس: “كما حددت منذ أول يوم لي في المنصب، فإن إعادة المختطفين إلى بيوتهم هو أهم هدف لدينا”، مضيفا “لم تكن هناك أبدا ولن تكون هناك أي اعتبارات سياسية بشأن هذه القضية”.
وأضاف: “كل لقاء مع أهالي المختطفين والمشاركين في مهمة إعادتهم يحفزني أكثر، وأتعهد بالعمل مع الجهاز الأمني بكل الطرق الممكنة لإعادتهم إلى بيوتهم”.
واستعرض رئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع “خطة جديدة” أعدها الجهاز بهدف “تحريك” مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس”، وذلك خلال مداولات أمنية طارئة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع قوله إن “الاجتماع يأتي في ظل رفض حركة حماس للمقترحات الحالية المطروحة، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى إعداد مقترحات جديدة سيتم استعراضها خلال النقاش”.
يُذكر أن تصريحات كاتس تأتي في سياق حملة إعلامية واسعة تسعى لتصوير الجهود الإسرائيلية في هذا الملف على أنها ذات طابع “أخلاقي”، وسط انتقادات واسعة لسياسات الحكومة تجاه الملف واتهامها بشكل متكرر من قبل عائلات الأسرى بأنها تخلت عن أبنائها.
المصدر: وكالات