ليبيا – اعتبر عقيلة دلهوم، رئيس اللجنة الحقوقية والإعلامية لهانيبال القذافي، أن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تثير تساؤلات قانونية وأخلاقية حول استمرار احتجاز هانيبال في لبنان.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار دلهوم إلى أن السلطات اللبنانية تصر على فرضية اختفاء الإمام الصدر في ليبيا، رغم عدم وجود أدلة كافية وفشل التحقيقات في إثبات ذلك. كما استشهد باعترافات إيطالية سابقة تؤكد دخول الإمام الصدر إلى الأراضي الإيطالية بعد مغادرته ليبيا، مما يبرز خللاً في مسار التحقيقات اللبنانية.
وأكد دلهوم على ضرورة التعامل مع القضية بإنصاف، معتبراً أن تحميل هانيبال القذافي مسؤولية إخفاء معلومات لا صلة له بها يُعد تصرفاً غير عادل. وأضاف: “صار من الواجب القانوني والأخلاقي الإفراج عن هانيبال القذافي في ظل غياب الأدلة وعدم علاقته بالقضية”.