ليبيا – أعرب رئيس مجلس شورى وحكماء المشاشية الطاهر ضو عن ألم المجلس لما تعرض له رسل المصالحة من قبائل ورفلة ممن أتوا لأداء دورهم الشريف من حالة لا تعدو كونها عملية سطو أو طمع في السيارة التي كانت تقل المغدورين على حد تعبيره.
ضو أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج السابعة الذي أذيع يوم السبت عبر قناة النبأ وتابعتها صحيفة المرصد بأن المعلومات الأولية تشير إلى متهم بعينه لا زالت مساعي المجلس قائمة بهدف تسليمه للعدالة مشيرا إلى وجود تواصل مع قبائل مدينة بني وليد والقبائل الأخرى لتتولى موضوع التهدئة بين قبيلتي ورفلة والمشاشية على الرغم من أن علاقاتهما أقوى من أن تتأثر بأمور تثير الفرقة والفتنة على حد وصفه.
وتطرق ضو إلى أهمية دور المشائخ والقبائل في إنهاء الخلافات بين الناس بعد أن دخلت على الأسرة الليبية الواحدة أخلاقيات جديدة لم تكن موجودة سابقا وهو ما يحتم عدم التخلي عن هذا الدور في ظل غياب الدولة والقانون مبينا بأن من يستشهد يأتي من يكمل المسيرة من بعده وبأن ما حصل لقبائل ورفلة يزيد الجميع عزيمة وإصرار على توحيد كلمة الليبيين وإصلاح شأنهم من أجل تكون القبائل على قدر المسؤولية التي منحت لها من الأهالي وليبيا التي لن يتم التخلي عنها وعن شرفها ووحدتها حتى آخر قطرة دم.