ليبيا – قال المتحدث باسم قوة تأمين سرت طه حديد إن الدور الأكبر لقوات “البنيان المرصوص” في العثور على جثث الأقباط المصريين تمثل منذ بداية القبض على الأسرى وتسليمهم أبان حرب تحرير سرت إلى النائب العام وبعد التحقيق معهم تم الإبلاغ عن مكان تواجد هذه الجثث.
حديد أكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”خبر وبعد” الذي يبث على قناة “ليبيا لكل الأحرار” أمس الجمعة وتابعته صحيفة المرصد على إستمرارية التنسيق بين مكتب النائب العام والجهات المختصة التي قامت بإخراج الجثث مع قوات “البينان المرصوص” والقوة المتواجدة لحماية سرت من أجل التنقيب عن الجثث.
وأوضح أن قوة تأمين سرت عملها عسكري متمثل بتأمين مداخل ومخارج المدينة وتقديم الدعم اللوجستي والأمني للفريق المتخصص التابع لمكتب النائب العام والذي تم إرسالة إلى مكان الجثث لإخراجها وفحص الحمض النووي الخاص بها كما حدث سابقاً مع جثث قتلى “داعش” التي جلبت أبان حرب تحرير سرت.
وبشأن الإجراءات القانونية التي سيتخذها الجانب المصري والليبي لنقل الجثامين أشار إلى أن:” الإجراءات تتبع وزارة الخارجية بحكومة الوفاق مع الخارجية المصرية في حال كان هناك تجاوب مع الجانب المصري كما حدث في قضية تسليم الأطفال من الجنسية السودانية وأن كان هناك تعاون من الجانب المصري سيتم عن طريق قنوات دولية شرعية من الجانبين”