أستراليا – من المقرر أن يشترك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في محادثة هاتفية مع زعماء دول أخرى لمناقشة إمكانية إرسال قوات حفظ سلام أسترالية إلى أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته شبكة ABC، حيث تابعت: “سيجري رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز محادثة هاتفية مساء غد 15 مارس مع زعماء العالم الآخرين لمناقشة النشر المحتمل لقوات حفظ السلام في أوكرانيا كجزء مما يسمى (تحالف الراغبين)”.
ويشار إلى أن المحادثة الهاتفية التي ينظمها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سيشارك فيها أيضا زعماء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا، ومن المتوقع أيضا أن يشارك الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي.
وكما أوضحت قناة ABC فإن أنتوني ألبانيز سيقول إن كانبيرا “لا تزال منفتحة على النظر في طلب إرسال قوات أسترالية كجزء من قوة حفظ السلام” إلى أوكرانيا.
من جانبه قال زعيم المعارضة بيتر داتون إن أستراليا لا ينبغي أن تتورط في الأمر، متهما رئيس الوزراء بالتسرع.
وقال للصحفيين اليوم: “إنه أمر لا معنى له على الإطلاق.. وظيفتنا هي رعاية بلادنا والتأكد أننا آمنون في منطقتنا”.
وأضاف: “لقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية. ولكن ليس بقوات برية، كانت مجرد فكرة عابرة من رئيس الوزراء”.
ورد رئيس الوزراء ألبانيز إن السيد داتون “لم يعد يقف إلى جانب أوكرانيا”، وتابع: “كان لدينا موقف متفق عليه بين الحزبين، ويبدو أن السيد داتون تراجع عن ذلك. هذا قرار يعود له، لكننا ندعم أوكرانيا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن عن عقد اجتماع افتراضي يوم غد السبت 15 مارس مع قادة الدول الأوروبية ودول الكومونولث لتشكيل ما يسمى بـ “تحالف الراغبين” للنظر في خيارات “قوة طمأنة” يتم نشرها داخل أوكرانيا لما زعم أنه “لتحديد الهجمات الروسية المتجددة ضد البلاد في حالة الاتفاق على وقف إطلاق النار”.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت بدورها أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى الحفاظ على أوهام كييف المريضة.
المصدر: ABC