فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاتصال بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد القمة في باريس التي ستناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا وإطلاعه على ما يمكن أن تقدمه أوروبا لكييف.
وستعقد قمة “تحالف الراغبين”، التي ستناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا بما في ذلك نشر “قوات حفظ سلام” هناك، يوم الخميس في باريس للتوصل إلى إجماع حول هذه المسألة.
ووفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ” عن مسؤول في مكتب ماكرون: “يخطط الرئيس للاتصال بترامب بعد القمة لإطلاعه على ما يمكن أن تقدمه أوروبا والمطالبة بأن تلتزم روسيا بتعهدات قابلة للتحقق”.
وفي وقت سابق، أشارت الوكالة إلى أن ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يحاولان جذب 37 دولة لتشكيل ما يسمى بـ”تحالف الراغبين” – مجموعة من الدول المستعدة لنشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لنظام كييف.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة “التلغراف” في 23 مارس الجاري، نقلا عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن القوات البريطانية وصفَت خطط رئيس الوزراء البريطاني بأنها “مسرح سياسي”، حيث لا أحد لديه فكرة عن تفاصيل مثل هذه المهمة.
ومن جانبه، كان قد أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر قوات حفظ سلام أجنبية في أوكرانيا.
وأوضح الوزير الروسي أنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “وقائع على الأرض”.
وسبق أن صرحت الخارجية الروسية بأن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى تعزيز أوهام غير سليمة لدى كييف.
المصدر: RT