جدد وزير الخارجية التونسي “خميس الجهيناوي” يوم أمس الثلاثاء رفض بلاده اللجوء للحل العسكري في ليبيا من أجل إنهاء الأزمة.
أكد “الجهيناوي” خلال إجتماع كبار الموظفين حول الدعم الدولي للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أن بلاده متمسكة بموقفها الداعم للحل التوافقي في ليبيا، من أجل إنهاء الأزمة في ليبيا عبر مساندة المجلس الرئاسي في مهامه المتمثلة في إعادة الإستقرار وإنهاء معاناة شعبها.
وأضاف الجهيناوي أن حلحلة الملف الليبي، رهينة توفر الدعم السياسي والإقتصادي للشعب الليبي، موضحاً أن تونس تدفع في إتجاه جمع كل الليبيين حول طاولة الحوار والتوافق، حتى يتمكنوا من الخروج من أزمتهم،
مجدداً تمسك تونس برفض الحل العسكري في القطر الليبي, و شدد على إن دور تونس أساسي في حلحلة الأزمة الليبية بالنظر إلى أن استقرار بلاده من استقرار جارتها الليبية والعكس صحيح.
يذكر أن إجتماعاً لكبار موظفي مؤسسات مالية دولية وإقليمية لبحث الدعم الدولي لليبيا نظمته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مناصفة مع سفارة المملكة المتحدة لدى تونس بدأ أعماله يوم أمس بحضور عضو المجلس الرئاسي موسي الكوني و وزير التخطيط بالحكومة المؤقتة الجهيمي و سيستمر الإجتماع لمدة ليومين.