ليبيا – قزيط: البعثة الأممية بدأت تتحرك بعد جمود.. وخوري منحتها زخماً سياسياً
بطء في التقدم بعد مرحلة ركود
رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط أن البعثة الأممية بدأت تتحرك ببطء نحو مسار سياسي بعد فترة طويلة من الجمود في جهود الحل.
جمود كبير في عهد باتيلي
وفي تصريحات خاصة لقناة “المسار”، أشار قزيط إلى أن الجمود الذي رافق أداء البعثة خلال فترة المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي كان من أبرز أسباب تعثر المسار السياسي، وأضعف الثقة في دور البعثة الأممية.
غياب الرؤية الدولية الواضحة
واعتبر قزيط أن غياب رؤية دولية واضحة وموقف موحد من المجتمع الدولي تجاه الأزمة الليبية، رغم أن البعثة تمثل واجهته، يُعد أحد الإشكالات الرئيسة التي تعيق الوصول إلى حل.
اتهامات لأطراف ليبية بتخريب المسار
كما اتهم قزيط أطرافًا وصفها بـ”النافذة” داخل ليبيا، بـالعبث بالعملية السياسية وعرقلة تقدمها، ما ساهم في تأخير التوافق وإطالة أمد الأزمة.
خوري منحت البعثة زخمًا جديدًا
وختم قزيط تصريحه بالتأكيد على أن وجود ستيفاني خوري ضمن بعثة الأمم المتحدة منح البعثة زخمًا واضحًا، وخلق تصميمًا على الدفع نحو عملية سياسية بدأت تتضح ملامحها تدريجيًا.