ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عيسى العريبي وجود تشابه كبير بين المبادرة الشاملة لتعديل الإتفاق السياسي ومبادرة المبعوث الأممي غسان سلامة فيما إختلفت الأخيرة عن الأولى بتشجيعها المسار الموجود الآن في وقت يجب فيه دعم مسارين مهمين في آن واحد.
العريبي أشار بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن المسارين السياسي والعسكري يجب أن يتم دعمهما كلا على حدة وتضمين كافة الإتفاقات بشأنهما في وقت سيصوت فيه مجلس النواب على المبادرتين يوم الاثنين المقبل إلا أن الصعوبة تكمن بمجلس الدولة لوجود عناصر حزب العدالة والبناء فيه ممن يدسون السم بالعسل ولا يعترفون بالتوازن ورجوع كتلة الـ94 فضلاً عن رغبتهم بالإبقاء على المادة الـ8 في الأحكام الإضافية وهذا أمر مرفوض.
وأضاف بأن مسألة توازن مجلس الدولة مهمة لعدم الثقة بالكثير من الموجودين في المجلس حاليا لأن أغلبيتهم من طيف واحد وهو حزب العدالة والبناء المعرقل مع أهمية تحقق رؤية مجلس النواب الذي ينظر لمعاناة المواطنين البسطاء من خلال الإسراع في تغيير محافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير لأن الوضع الإقتصادي منهار فيما سيشهد يوم الإثنين المقبل التصويت على المبادرة الأفضل من المبادرتين.
وتطرق العريبي إلى وجود هجوم كبير من الإخوان وقنواتهم الفضائية لنشر الفتنة بشأن الجيش الذي يريد مجلس النواب المحافظة عليه في وقت بان فيه موقف مصر إلى جانب الحق وضد الإرهاب مع أهمية أن يكون للأمم المتحدة وقفة جادة من خلال قيام سلامة بقول الحقيقة بشأن وجود أجندات خارجية في وقت لا يجب فيه تقلد أسماء أساءت لمدينة بنغازي أي مناصب في المستقبل وضرورة التركيز على إيجاد حلول للأزمة وليس على أسماء شاغلي المناصب.