انتقادات لسوء التجهيزات الطبية وتوقف برنامج تسفير الأطفال المصابين بضمور العضلات

رئيس رابطة مرضى ضمور العضلات يحذر من تأخر تسفير الأطفال للعلاج الجيني

ليبيا – صرّح رئيس رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا، محمد أبوغميقة، أن لديهم 30 حالة من الأطفال تحت عمر السنتين بحاجة عاجلة إلى التسفير للحصول على الحقنة الجينية، مشددًا على أن كل يوم يمر يقلل من فائدة العلاج ويهدد بعدم قدرتهم على التعافي.

توقف برنامج التسفير
أبوغميقة أوضح في تصريحات خاصة لشبكة “لام” أن آخر 6 حالات حصلت على الحقنة الجينية كانت في شهر رمضان الماضي بعد تسفيرهم إلى دولة الإمارات العربية، غير أن الدولة توقفت منذ ذلك الحين عن تسفير باقي الحالات المسجلة.

مخاوف من فقدان فرص العلاج
وأشار إلى أن بعض الأطفال مهددون بالوصول إلى مرحلة التنفس الصناعي، وهو ما يجعل منحهم الحقنة الجينية أمرًا مستحيلًا بعد ذلك.

أهمية التحليل الجيني
وطالب أبوغميقة بتوفير التحليل الجيني بشكل مفتوح ودائم نظرًا لأهميته في الكشف المبكر، لافتًا إلى وجود عائلات لديها أكثر من حالة إصابة، بينها عائلة تضم 7 أطفال مصابين.

أخطاء في التجهيزات الطبية
كما انتقد ما وصفه بسوء تجهيز المعدات التي جلبتها الدولة، مبينًا أن بعض الكراسي الطبية المفترض أن تكون كهربائية تبيّن بعد الاستلام أنها عادية، إضافة إلى وجود كراسي متوقفة لا تعمل، ما تسبب في زيادة معاناة المرضى.

Shares