مصر – صرح مسؤول مطلع على المحادثات بشأن غزة إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حركة الفصائل وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية لبضعة أيام بحضور وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا.
وأضاف المسؤول في تصريح لشبكة CNN امس الاثنين، أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب، سيسافران إلى مصر للمشاركة في المفاوضات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف وكوشنر سيصلان إلى شرم الشيخ، امس الاثنين أم في وقت لاحق من الأسبوع.
وذكر المسؤول أن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، مشيرا إلى أن “هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة”.
وأوضح المسؤول أن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل لم يتم الاتفاق عليهما بعد، وأن الأكثر تعقيدا هو تفاصيل نقل السلطة في غزة، بالإضافة إلى تشكيل قوة الاستقرار الدولية لتحقيق الاستقرار في القطاع المدمر.
وبين في تصريحاته للشبكة الأمريكية أن الإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن هناك “تفاصيل” لا تزال قيد التفاوض.
وأكد المسؤول أن المفاوضات في مصر “مصممة لمعالجة تفاصيل محددة”.
هذا، ويحاول الوسطاء التوصل إلى تفاصيل الخطة التي قدمتها إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
وتختلف خطة ترامب عن جولات المفاوضات السابقة التي دعت إلى وقف إطلاق نار على 3 مراحل في غزة، وفقا للمسؤول.
وبموجب هذه الخطط، كانت حركة الفصائل ستفرج عن رهائن على مدى عدة أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحابا متعدد المراحل من القطاع.
وتطالب الخطة الحالية حركة الفصائل بإطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، وتسحب قواتها داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
ومع ذلك، لا يزال يتعين الاتفاق على العديد من التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة لنجاح الخطة.
المصدر: CNN