ليبيا – أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن المجلس ليس في عجلة من أمره لتعديل الإعلان الدستوري بل يتحرك من منطلق ما وصلت إليه البلاد من تشرذم سياسي وتشتت وإراقة دماء وضياع للثروات والدولة وهو ما دفع كل المحبين لليبيا إلى التحرك بسرعة.
الدرسي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن مجلس النواب إتخذ خطوة إستباقية فاجئت المبعوث الأممي غسان سلامة لضمان عدم إستنزاف الخيارات لأن الأخير ومن سبقه في مهمته لا يريدون حل الأزمة في ليبيا ويرغبون ببقاء الحال على ما هو عليه .
وبين في ذات الوقت إستحالة إجراء الإنتخابات الرئاسية والتشريعية في ظل التشظي السياسي الحالي ولوجود رغبة في الإنتقال من المرحلة الإنتقالية إلى المرحلة الدائمة.
وأضاف بأن عقد مؤتمر وطني جامع شامل يعني الإتيان بأطراف جديدة لتأزيم الوضع بعد أن كان الخلاف في السابق بين مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام الذي رفض أن يسلم السلطة مشيرا إلى أن المشكلة لا تكمن في الشخوص بل في المعسكرات والتكتلات السياسية والجهوية والآيدلوجية وقد تأتي الإنتخابات بعقول وأفكار جديدة أكثر تزمتا.