ليبيا – قال عضو مجلس الدولة موسى فرج اليوم السبت إن بيان مجلس الأمن الدولي يؤكد على تمسكه بالاتفاق السياسي للوصول لحل الأزمة الليبية فضلاً عن استمرار الاتفاق حتى إجراء انتخابات عام 2018.
وإعتبر فرج وفقاً لوكالة”سبوتنيك” الروسية للأنباء أن الانتخابات هدف أساسي يدعمها مجلس الدولة ويأمل أن تتوفر الظروف الملائمة لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري.
وأضاف”ليس هناك نص في الاتفاق السياسي يفيد انتهاء الاتفاق بـ17 ديسمبر2017 وهذا التاريخ لا يعدو كونه الذكرى الثانية لتوقيع الاتفاق كما أن بيان مجلس الأمن الدولي يدل على تمسكه بالاتفاق السياسي كإطار عام ووحيد للوصول لحل سياسي في ليبيا وما جاء في البيان يؤكد أن الاتفاق السياسي مستمر حتى إجراء انتخابات وفقا لدستور دائم ينهي المرحلة الانتقالية”.
ويرى فرج أن بيان مجلس الأمن واضح ويحث الجميع على عدم عرقلة الاتفاق السياسي والابتعاد عن استخدام القوة، متوقعاً اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار وفك الحصار و المضي قدماً نحو التهدئة من جميع الأطراف وبدعم دولي.
وأكد عضو مجلس الدولة على أن الوصول إلى مرحلة إجراء الانتخابات في ليبيا هو هدف عام، مبدياً دعم المجلس لهذا الهدف من خلال العمل مع بعثة الأمم المتحدة على تهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
وتابع قائلاً: “الاتفاق السياسي نص على أن مدة عمل حكومة الوفاق سنة واحدة تبدأ اعتباراً من نيلها الثقة من مجلس النواب، وهذا لم يحدث لأن مجلس النواب لم يمنح ثقته بشكل صريح للحكومة ومدة السنة المنصوص عليها قابلة للتمديد لمدة سنة أخرى وكأن هذا الحكم تم تعطيله بسبب أخفاق البرلمان في منح الثقة للحكومة أما الاتفاق السياسي فلم تحدد له مدة وانتهائه يرتبط بإجراء الانتخابات العامة وفقا للدستور، وهذا لم يتحقق حتى الآن”.
فرج أشار إلى أن حكومة الوفاق تستمد شرعيتها من الاتفاق السياسي وليس من المجتمع الدولي، مع أن المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن يدعم استمرار الحكومة وفقاً لأحكام الاتفاق السياسي”.