العميد المسماري يوضح رؤية قيادة الجيش بعد 17 ديسمبر

ليبيا – أكد الناطق بإسم قيادة الجيش العميد أحمد المسماري أن كلمة قائد الجيش المشير خليفة حفتر أرسلت رسالة مهمة وضعت الأمور في نصابها في مرحلة مفصلية من تأريخ الوطن وهي الإعلان عن إنتهاء إتفاق الصخيرات وإنتهاء الحوار والتواصل مع المتسكين به.

العميد المسماري أوضح خلال إستضافته في تغطية خاصة أمس الأحد لقناة ليبيا الحدث بمناسبة حلول موعد 17 ديسمبر وتابعتها صحيفة المرصد بأن على الشعب الليبي أن يتلقى بشرى إعلان إنتهاء الحوار لأنها مثلت نهاية معركة قوية وصعبة تم إقحام القوات المسلحة فيها بعد إلحاح الدول المجاورة والصديقة والمجتمع الدولي الذي طالب المشير خليفة حفتر بلقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج.

وقدم العميد المسماري بإسم قيادة الجيش وقائده المشير خليفة حفتر وأبناء المؤسسة العسكرية الشكر والتقدير للشعب الليبي الذي وضع ثقته بهذه المؤسسة وخرج إلى شوارع العاصمة طرابلس وتحدى الرصاص والإرهاب والمجرمين حسب قوله.

وأكد بأن نهاية إتفاق الصخيرات مثل إنتصاراً على عدة مشاريع خطيرة وأهمها مشروع تقسيم الوطن في حال عدم الوصول على مكاسب ومصالح شخصية ومشروع توطين الإرهاب في ليبيا الذي تم تدميره ومشروع توطين المهاجرين غير الشرعيين ومشروع السيطرة على النفط والغاز.

وأضاف بأن من بين أهم المشاريع التي تم الإنتصار عليها فرض أجندة خارجية على السياسة وضرب النسيج الإجتماعي وتنفيذ مؤامرة كبرى على الهوية الوطنية وضرب القوى الوطنية ومنها القوات المسلحة وقيادة الجيش في وقت كان سينتقل فيه أحد هذه المشاريع في حال نجاحه إلى دول الجوار فيما حسم الأمر لصالح هذه القوى مؤكداً بأن القيادة ستكون في الموعد وستفاجئ الجميع بتدابيرها وستبقى رهن إشارة الشعب وستقبل التضحية والفداء بالأنفس لتنفيذ كل ما تريده الجماهير.

وأشار العميد المسماري إلى الخطوة الوطنية التي منح فرصة القيام بها المشير خليفة حفتر للسراج في لقاء باريس إلا أن الأخير تملص منها مؤكداً قبول قيادة الجيش بالإنتخابات على أن تكون حرة ونزيهة مع تأمين المقرات الإنتخابية بوجود إشراف دولي على جميع المناطق التي سيتم فيها تنفيذ الإستحقاق الإنتخابي .

وبين المسماري في ختام مداخلته بأن ما تم إهداره من وقت تستمر فيه الفوضى العارمة يكفي وبأن القيادة تقبل تحدي تنفيذ تدابير نهاية إتفاق الصخيرات إلا أن الخشية تبقى من الإتيان بشيء سلبي جديد كلما تم القبول بآخر إيجابي.

 

Shares