ليبيا – أكد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور ضو المنصوري على ضرورة أن تكون الموضوعية هي الطريق التي يجب إتباعها لتعبر البلاد من الأزمة.
المنصوري قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “غرفة الأخبار” الذي يبث عبر قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الأحد إن الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور انتخبت من قبل الشعب وقد أنجزت المهمة بامتياز.
وأضاف :” يفوق النصاب القانوني المنصوص عليه في المادة 30 من الإعلان الدستوري وإحالة المشروع لكافة الأجسام السياسية لكي تقوم بمهامها وأن يقوم مجلس النواب بإصدار قانون الاستفتاء وبعدها إصدار قانون للانتخابات ومن ثم الإتجاه لحياة ديمقراطية جديدة وانتخابات بموجب دستور يحدد شروط الترشيح واختصاصات الرئيس وطريقة محاسبته والمجالس التشريعية وكل المسائل الواردة في الدستور”.
وحمّل المنصوري مسؤولية تأخير الدستور للآن لكل من مجلس النواب خاصة المستشار عقيلة صالح الذي وبحسب وصفه قد إستل سيوفه منذ أن سمع بأن الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور قد قاربت التوافق على مشروع الدستور، مشيراً لتدخل المستشار صالح بعمل الهيئة عن طريق التأثير على بعض الأعضاء.
وإعتبر المنصوري أن مجلس النواب والمستشار صالح قد تلكأ على القيام بمهامه الدستورية المتمثلة بإصدار قانون الاستفتاء ، مؤكداً على عدم وجود وصاية على الهيئة من أي أحد على الإطلاق مع ضرورة عرض نتائج أعمالها على الشعب.
وتابع عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور قائلاً :” أنا لا أؤمن بالمطلق أن تجرى أي انتخابات في دولة ديمقراطية بدون دستور”.