ليبيا – إتهم رئيس مجلس شورى وحكماء مصراتة إبراهيم بن غشير جهات لا يروق لها تحقيق الإستقرار بالوقوف وراء إغتيال عميد البلدية محمد شتيوي لأنها لا يعجبها موقف مصراتة منذ بداية الثورة وموقفها الآن من التصالح والتفاهم والتسامح مع باقي المدن.
بن غشير أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن هذه الجهات لا تريد للبلاد الإنتقال من مرحلة “الثورة” إلى مرحلة الدولة وترغب في إثارة الفوضى والعبث في مدينة مصراتة على غرار ما يحدث في المنطقة الشرقية حسب قوله.
وأكد بأن أهل شتيوي وقبيلته لديهم الحكمة وهم أعقل من أن يتسرعوا في إتهام أحد بإغتياله وهو ما يحتم على الأجهزة البحثية والأمنية والقضائية العمل على الكشف السريع لهوية الجناة.
وأشار بن غشير إلى أن المجلس وكافة مجالس الحكماء في البلاد وعلماء المسلمين وغيرهم من أهل الحل والعقد والمشورة والمثقفين والإعلاميين وأصحاب الرأي والخبرة تقع على عواتقهم مسؤولية توعية الناس بأهمية نبذ العنف وإجراء الحوار بين الليبيين بشكل بناء وليس هدام .
وأشار إلى أن الخلاف بمدينة مصراتة إعلامي وتروج له القنوات الخضراء وقنوات الكرامة فيما مثل عدم وجود حماية كافية لشتيوي بالقصور الأمني ومرده شعور المغدور بالأمان لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي يتجول فيها من دون حماية.
وأضاف بأن شتيوي قام بالكثير من الخطوات بهدف الإصلاح وكان يتشاور مع الكثيرين وتم التواصل بينه وبين المجلس بهدف التنسيق لعقد جلسة تشاورية مع أهل مدينة مصراتة وأهل الرأي والعقد لتوحيد صف المدينة والخروج برؤية موحدة وواضحة بشأن المسار السياسي في المدينة لتقديمها إلى المبعوث الأممي غسان سلامة.