ليبيا – أكد مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني أن إغتيال عميد بلدية مصراتة محمد شتيوي يدخل في إطار الجرائم ذات الدوافع السياسية لخلط الأوراق وبث الفوضى والدفع في إتجاه عدم الإستقرار في ليبيا بعد أن أمن المجرمين العقاب فتمادوا في إجرامهم.
الغرياني أوضح خلال إستضافته الأسبوعية في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن دار إفتاء المؤتمر الوطني العام نادت منذ مدة طويلة بضرورة تشكيل هيئات للقضاء المستعجل المختص في النظر في قضايا الخطف والقتل والحرابة.
وأشار إلى أن عدم تمكن القضاة الليبيين من القيام بهذا العمل يتطلب إستقطاب هيئات عدلية من الخارج للنظر في هذه القضايا لتنفيذ الأحكام والقصاص في المجرمين حيث سيهم ذلك في إستقرار البلاد وأمنها.
وإتهم الغرياني المسؤولين كافة في مجالس الرئاسي لحكومة الوفاق والنواب والدولة والبلديات بالتنقل بين الدول وإستجداء الأجانب في البلاد العربية والغربية والإفريقية وعدم العودة إلى قواعدهم الجماهيرية في الوطن الغارق في الفوضى العارمة.
وأكد مفتي المؤتمر بأن كل ذلك يهدف إلى بقائهم في السلطة والترويج لهم إنتخابياً ويتركون لمن يشغل منصب المبعوث الأممي مسؤولية إصدار التعليمات والأوامر والدعوة للإنتخابات فيما لا يجوز لهؤلاء المسؤولين التعامل مع طرف أجنبي لأنهم ليسوا مخولين من الشعب للقيام بذلك.