ليبيا – أكد عضو لجنة البحوث في دار إفتاء المؤتمر الوطني العام محمد بو عجيلة عدم صواب فرضية تحميل ما وصفه بـ” عهد الثورة” مسؤولية ما يحصل من غرق الشوارع والمناطق والمنازل بسبب مياه الأمطار الغزيرة لأن هذا الحال كان موجوداً أيضاً في عهد النظام السابق.
بو عجيلة أوضح خلال إستضافته في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع السبت عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن حكومات العهد الجديد شريكة في بلاء الليبيين حيث وقفت مع عوامل الثورة المضادة والفوضى وقلة الإهتمام بالبنية التحتية الضعيفة .
وأشار الى أن الناس مسؤولين أيضاً عما يجري لأن فضلاتهم ومخلفاتهم أسهمت في تضييق أنظمة الصرف الصحي ما تسبب في الإضرار بأناس آخرين.
وأشار بو عجيلة إلى أن مسألة التعامل مع تاورغاء تقسم إلى قسمين قسم يوجب مساعدة الأهالي الأبرياء لأنهم مهجرين والآخر أفرز أناساً يستعملون معاناة المدينة شماعة لتحقيق مآرب سياسية أو إقتصادية وهو ما يحتم إنصاف الأبرياء وإرجاعهم لديارهم .