ليبيا – أكد أهالي وأعيان مدينة مصراتة على وجوب الوقوف وقفة جادة مع الجهات الأمنية والقضائية للقضاء على الظواهر المنافية للدين والأخلاق والأعراف والتي وصلت لإستباحة الدماء وإغتيال عميد بلدية مصراتة محمد اشتيوي.
وجاء تأكيد أهالي وأعيان المدينة في بيان صدر عنهم تلقت المرصد نسخة منه أمس الاثنين نظراً لما تمر به البلاد من خروقات وجرائم باتت تؤرق الجميع ولا يمكن السكوت عنها وخاصةً بمدينة مصراتة التي كان يشهد لها الجميع بالنظام وتطبيق القوانين.
وعليه فقد شدد البيان التأكيد على أهداف “ثورة 17 فبراير” والتي كان أساسها قيام دولة المؤسسات والقانون ومحاربة الفوضى والغوغائية.
وأشار الأهالي والأعيان إلى أن الجريمة لا أسرة ولا قبيلة ولا مدينة لها ومنبوذة من الجميع، لافتين إلى أن الحاضرين يرفعون الغطاء الإجتماعي عن كل المجرمين مهما كانت صفتهم وذواتهم.
وطالبوا الجهات الأمنية بضرب بيد من حديد واتخاذ كافة التدابير الأمنية الصارمة التي من شانها القبض على كل المجرمين وتقديمهم للعدالة وعدم قبول فيهم شفاعة شافع.
أهالي وأعيان مصراتة أكدوا على ضرورة أن تقدم الدولة وبجميع مكوناتها الدعم للجيش والشرطة والقضاء لتوفير الامن والامان للمواطنين.
واختتم البيان بمطالبة جميع الجهات المسؤولة في الدولة والتي لها سلطة في سرعة تنفيذ الاحكام خاصةً التي تصدر في قضايا الحدود وتنفيذ هذه الأحكام لكي تستقر الحياة.