ليبيا – أصدرت مديرية أمن مصراتة توضحياً حول ما تناقلته بعض صفحات التواصل الإجتماعي بشأن استقالة مدير المديرية العميد طارق الفقيه، مرجعةً توضيحها لذلك إلى حساسية الموقف وتداعياته على أمن المدينة واستغلاله من مرضى النفوس لإثارة الفتن والإخلال بأمنها.
مديرية أمن مصراتة أكدت في بيان توضيحي تحصلت المرصد على نسخة منه على صحة خبر تقديم العميد الفقيه لطلب اعفائه من مهام مدير أمن مصراته.
وكشفت المديرية بعد التواصل مع العميد الفقيه عن أسباب طلبه الإعفاء منها اتهامه بإخفاء أوامر القبض في حق المتهمين بقضية مقتل عميد بلدية مصراته محمد اشتيوي وعدم اخراجه لأوامر القبض إلى حين تمكن المطلوبين من الفرار بالإضافه لإتهامه بالتكاسل في أداء مهامه الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الجريمة وانتشار السيارات معتمة الزجاج في المدينة بشكل كبير.
وأضافت أن هذه الإتهامات جاءت رغم الجهود التي تبذل والحملات التي يشاهدها المواطن لمحاربة ظاهرة تعتيم زجاج السيارات ومكافحة الجريمة وعدد الضبطيات من قبل أقسام ومراكز الشرطة بالتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية بالمدينة وقلة الامكانيات رغم الوعود المتكررة من الدولة بشأن صرف الميزانية وتقديم الامكانيات اللازمة لأداء العمل بالصورة المطلوبة بما يتناسب مع حجم الجريمة.
مديرية أمن مصراتة أشارت إلى أن مدير الأمن عقد اجتماعاً ضم الجهات الأمنية بالمدينة الذين أكدوا للحاضرين من عائلة الفقيد محمد اشتيوي بأنهم تلقوا أوامر القبض من الفقيه ولا صحة للاتهامات الموجهة له بهذا الخصوص.
وأكدت المديرية على أن هذا التوضيح جاء من منطلق حرصها الدائم على استتباب الأمن وقطع الطريق أمام الفوضويين الذين يسعون دائماً لانتهاز الفرص لزعزعت أمن المدينة والعبث بأمن الوطن وسلامة المواطن.
وفي الختام شددت المديرية على أنها تبرأ إلى الله من أي انحياز لأي خارج عن القانون كائناً من كان وتعمل وفق الضوابط القانونية دون املاءات من أحد فرداً كان أو جماعة.