ليبيا – أكد المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير على رصده التهديدات التي تعرض لها رئيس تحرير صحفية الحدث الليبية الصحفي محمود المصراتي من قبل موظفين رفيعي المستوى في السلطة.
المركز أعلن في بيان له تلقت المرصد نسخة منه عن تضامنه مع الصحفي محمود المصراتي والوقوف إلى جانبه في مواجهة أي انتهاك يتعرض له من قبل السلطات الليبية بعد التهديدات بملاحقته ومطاردته وتضيق الخناق عليه.
وأعرب المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير عن استنكاره وادانته للغة التهديد والوعيد من قبل موظفي الدولة المسؤولين اتجاه الاعلاميين والصحفيين والمدونين واصحاب الراي بسبب الاختلاف في الرأي والتوجهات الفكرية في محاولة لقمع حرية التعبير وابداء الرأي.
وأكد على أن هذه التهديدات تكشف حجم الخطر الذي تعرض له الصحفيين وتشكل نوعاً من الإرهاب الفكري يهدف البعض من خلاله لتقييد وقمع الحريات وهو ما يتعارض مع القانون الدولي الانساني وميثاق الأمم المتحدة لحقوق الانسان والقوانين الوطنية.
وطالب المركز السلطات وعلى رأسهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بفتح تحقيق في الحادثة التي ترتقي لأن تكون جريمة جنائية باسم السلطة واتخاذ اجراءات من شأنها ضمان حرية الصحافة في ليبيا.
يشار الى أن الصحفي محمود المصراتي قد تعرض لتهديد من أحد قياديي كتيبة ثوار طرابلس التابعة لداخلية الوفاق محمد البكباك في اتصال هاتفي مسجل اطلعت عليه المرصد يقول فيه الاخير بأنه سيقتص من أهل المصراتي وممتلكاته في طرابلس بعد نشر المصراتي ملفات متعلقة بالفساد في شركة النقل البحري بطرابلس.