نشر المركز الليبي لحرية الصحافة التقرير الدوري الأول لعام 2016 تحت عنوان ” الصحفيون الليبيون بين التهديدات الأمنية والضغوطات المهنية ” والذي يوضح عرضاً مفصلا لكافة الإعتداءات التي وثقها الباحثون بوحدة الرصد والتوثيق في التقارير الداخلية والشهرية .
وبين المركز في التقرير أن معدل الإعتداءات لايزال متصاعداً منذ نهاية العام الماضي 2015 مشيراً إلى أن حوادث الإختطاف والتعذيب والإعتقال التعسفي مازالت تتصدر المشهد الإعلامي وسط حالة الرعب والتوقف عن العمل بين الصحفيين، لتٌسجل سبعة وعشرون اعـتداء لغاية وقتنا الحالي.
وقدم المركز خلال تقريره الأول عرضاً تفصيلاً واسعاً مع شهادات الضحايا الذين تعرضوا للعنف والإعتداء مع الإشارة للتوقيت الزمني بالأشهر والمٌدن التي تمارس بها أعلى نسبة إعتداءات كالعاصمة طرابلس ومدينة بنغازي بإعتبار أن أكبر عدد من الصحفيين متواجدين هناك.
و قال المركز في بيان صدر في وقت سابق أن الربع الأول من العام الجاري شهد تسارع في وتيرة الأحداث على الصعيدين السياسي والعسكري ورافقه تزايد وتيرة الإعتداءات المٌسلجة إضافة إلى حدة وجسامة الإنتهاكات فحَسِبَ الصحفيون أنفسهم مٌستهدفين من كافة الأطراف بنفس الوقت .
وذكر المركز أن إحتدام المعارك في فبراير الماضي ببنغازي بالإضافة للإشتباكات المٌسلحة مع تنظيم داعش من جه وتصاعد وتيرة الإنقسام السياسي مع دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني “المقترحة من قبل بعثة الأمم المتحدة” زاد من حدة الإعتداءات وتنوع مصادرها وتصنيفها.