الرقيعي يتهم الرئاسي و الكبير بمضاعفة تمويل ” المليشيات ” من الخزانة العامة

ليبيا – أكد علي الرقيعي أحد الاعضاء الموقعين على بيان المطالبة بتوحيد المؤسسة العسكرية وجوب قيام كل ليبي يريد قيام الدولة بدعم فكرة توحيد الجيش وهو ما قام به من أصدروا هذا البيان في ظل ما يجري من دعم يقدمه المجتمع الدولي لإثارة المزيد من الفوضى في ليبيا.

الرقيعي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأنه ومعه إبراهيم الدباشي والعارف النايض ورضا عبد العال ناقشوا ما يجري في ليبيا وطرحوا مسألة موضوع لجنة تحرير الجيش وإصدار هذا البيان لحث المجتمعين في القاهرة على الإسراع قدر الإمكان في جهود توحيد الجيش لحماية الشعب وممتلكات الدولة ومؤسساتها لينضم إليهم بعد ذلك جميع الموقعين على البيان.

وأشار الرقيعي إلى خضوع البيان للتعديل وبما يتوافق مع تطلعات المشاركين فيه مع الإصرار على عدم ذكر أسم أي شخص وعلى الرغم من ذلك تم إتهام من أصدروه بأنهم تابعين لقائد الجيش المشير خليفة حفتر ولقيادة الجيش وجهة معينة مشيرا إلى وجود مؤسسة إعلامية تقف بالضد من الجيش بسرقة البيان قبل موافقة من أصدروه على عرضه على وسائل الإعلام وتحريف بعض النقاط فيه وبما يتماشى مع سياسة هذه المؤسسة وقام بنسبه لـ5 أشخاص معينين.

وأضاف بأن البيان الذي تم عرضه عبر قناة ليبيا روحها الوطن هو الصحيح وبأن جميع من وقعوا عليه راضين عنه بشكل كامل حيث إستدعت الإشتباكات الأخيرة التي حدثت في العاصمة طرابلس وفي مطار معيتيقة الدولي إصدار البيان متهما في ذات الوقت المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالمساهمة في “العبث” الأخير في العاصمة من خلال تجميع الميليشيات المسلحة حوله المدعومة من الخارج للعمل على عدم إستقرار ليبيا ومحاربة الجيش ومنع إستقلال الدولة .

لهذه الاسباب.. 86 شخصية ليبية بين ناشطين وإعلاميين ودبلوماسيين يطالبون بتوحيد الجيش

وإتهم الرقيعي كافة الحكومات في العاصمة طرابلس منذ عهد المجلس الوطني الإنتقالي وإلى حد “حكومة السراج” بإستخدام ميليشيات مسلحة وشرعنتها لتقوم بحمايتها حيث شهد الشهرين الماضيين تسليم آليات جديدة لميليشيات داخل العاصمة طرابلس فيما لن يستطيع أي رئيس حكومة أو أي شخص حلها ولن ينفع قطع الأموال عنها لأنها لديها مصادر أخرى مثل التهريب والمتاجرة وإبتزاز الناس في المصارف وغيرها وهي ستشعل الحرب مع الجهة الرسمية التي ستقطع عنها التمويل.

وأضاف بأن حكومة الوفاق ومحافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير مساهمان بدعم الميليشيات المسلحة وخراب البلاد فالكبير يقوم بدعم الفساد وزيادة رواتب عناصر الميليشيات فور قيامهم بأي إعتصام مؤكداً وجوب قيام الجيش بالدخول إلى العاصمة طرابلس لحل الميليشيات المسلحة بالقوة وبأقل الخسائر الممكنة فيما تمثل اللجنة المجتمعة بالقاهرة المدعومة ممن أصدروا البيان والمفوضة من قيادة الجيش الأمل الوحيد لجمع السلاح وإنتهاء الفوضى العارمة فيما ستكون الكارثة الحقيقية في حال عدم تحقق ذلك.

وتطرق الرقيعي إلى ترحيب جميع أطياف الشعب والمسؤولين بالإنتخابات فضلا عن الجيش الذي دعا منتسبيه للتسجيل فيها وتعهد بحمايتها وهو مايحتم توحيد القوات المسلحة للسيطرة على كامل تراب ليبيا مؤكداً عدم إمكانية إقامة الإنتخابات في ظل الأوضاع الراهنة في العاصمة طرابلس وعدم حصر السلاح بيد الجيش وبوجود معرقلين للإستقرار في البلاد من المستفيدين من الأوضاع الأمنية الراهنة في البلاد.

يشار الى أن 86 شخصية ليبية من الناشطين السياسيين والإعلاميين والدبلوماسيين الليبيين قد عبروا عن قلقهم الشديد من الوضع الذي آلت إليه البلاد وتفاقم معاناة المواطنين ، مطالبين بضرورة توحيد المؤسسة العسكرية لحماية البلاد ومقدراتها.

 

 

 

 

Shares