بحث مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بدورته الثالثة عشر اليوم الخميس في تركيا ملفات مكافحة التطرف و دعم التنمية وحقوق الإنسان في العالم الإسلامي.
و أدان مشروع البيان الإعتداءات على البعثات السعودية في إيران و رفض التصريحات الإيرانية التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية،إضافة لإدانته التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين واليمن وسوريا والصومال وإستمرار إيران دعمها للإرهاب.
فيما رحب مشروع البيان الختامي بإتفاق الصخيرات الخاص بليبيا و حث كل الدول على عدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي بما في ذلك تزويد بعض الأطراف بالسلاح.
و جاء في الكلمة الإفتتاحية لوزير الخارجية المصري سامح شكري “إن الإرهاب آفة العصر وهناك ضرورة لتعاون إسلامي جاد للقضاء عليه”،و تطرق شكري في كلمته إلى ضرورة وجود حل سياسي في سوريا يلبي طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة الأراضي السورية، مشيراً إلى ضرورة إستعادة التوازن الدولي لعودة الإستقرار العالمي والإقليمي.
فيما أكدت نقاشات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة خلال إجتماعاتهم التحضيرية على الصراعات والنزاعات التي تشهدها المنطقة وإنتشار الجماعات المتطرفة إضافة لتناولهم البحث في القضية الفلسطينية.