نفى جهاز المخابرات الداخلية الألماني اليوم الخميس أن رئيسه أبلغ أعضاء في البرلمان أن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس كانت لديه وثائق عن مركز الدراسات النووية الألماني يوليش.
و نقلت مجموعة ريداكسيونيتسفيرك دويتشلاند الإعلامية عن مصادر من داخل اللجنة البرلمانية المسؤولة عن مراقبة عمل أجهزة المخابرات الألمانية قولها إن هانز جورج ماسن رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألمانية أبلغ اللجنة المكونة من تسعة أعضاء في أواخر مارس أن عبد السلام كانت بحوزته وثائق عن المركز.
و قالت متحدثة بإسم جهاز المخابرات الداخلية “هذا ليس صحيحاً. لا علم لنا بهذا. رئيسنا ماسن لم يتحدث قط مع أي عضو في البرلمان.”،كما جاء في رويترز.
و ذكرت المجموعة إنه تم العثور في شقة عبد السلام على مقالات مطبوعة من مواقع إلكترونية وصور لفولفجانج ماركارت رئيس مركز يوليش.
و يذكر أن عبد السلام أعتقل في العاصمة البلجيكية بروكسل وبعد أربعة أيام قتل مفجرون إنتحاريون 32 شخصاً في مطار بروكسل وقطار أنفاق، وهو الآن في السجن إنتظاراً لترحيله إلى فرنسا للإشتباه في تورطه في هجمات باريس في13نوفمبر.