ليبيا – ثمّن عميد بلدية مرادة عمر الفقهي دور كل من قام بدعم ملتقى شحات الأول لبلديات ليبيا، مقدماً الشكر لمجموعة الحوار الإنساني لدورهم الفعّال بجمع العمداء.
الفقهي أكد خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار قناة “ليبيا الحدث” أمس الجمعة تابعتها صحيفة المرصد على أن عمداء البلديات إجتمعوا كخدميين و ليس كسياسيين من أجل توفير الخدمات للمواطن لذلك صدر قرار بأن يكون اللقاء الأول في شحات دون تواجد للحكومات بهذه الملتقيات.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة المؤقتة عبد الله الثني قد تكفل بمصاريف الإجتماع و أبدى أمنياته بأن يكون إتحاد عمداء البلديات لبنة لإتحاد ليبيا عامة خاصة بعد عجز الأجسام السياسية الليبية على الإتحاد.
ولفت الفقهي إلى أن كل من القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الحاكم العسكري درنة بن جواد عبد الرازق الناظوري أكدوا على إستعدادهم لتقديم الدعم المادي و المعنوي و الأمني للملتقى.
وأوضح أن جدول أعمال الملتقى تضمن دراسة الوضع الحالي و وضع الحلول اللازمة، مشيراً لتشكيلهم لجنة برئاسة عميد بلدية بنغازي عبدالرحمن العبار و بعضوية عمداء كل من بلدية جنزور و تاورغاء و براك الشاطئ و مرزق و قصر بن غشير لمتابعة ما تم الإتفاق عليه من جدول الأعمال.
وأضاف أن اللجنة كلفت أيضاً بمتابعة المبعوث الأممي غسان سلامة للضغط على الحكومات و الأجسام السياسية و الفرقاء السياسيين ولإنهاء مهمته بسرعة و إجراء الانتخابات و تشكيل حكومة وطنية موحدة، مشيراً إلى أنه تم الإتفاق في ختام الملتقى على عقد الإجتماع التالي بطرابلس على أن يحدد موعده عمداء المنطقة الغربية.
المرصد – متابعات