ليبيا – أكد العضو السابق بلجنة الحوار بين مصراتة و تاورغاء ، القائد الميداني السابق فى البنيان المرصوص ، عبد الحميد عيسى على أن 60% من المنازل في تاورغاء بحاجة إلى أعمال صيانة وذلك لتهيئتها لكي تكون قابلة لاستقبال سكانها .
عيسى لفت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج”الحدث” الذي يبث عبر قناة”ليبيا الحدث” أمس الإثنين و تابعته صحيفة المرصد إلى أن ترتيبات العودة كانت تتضمن دخول الأهالي للمدينة لزيارتها فقط إلى حين تهيئتها بعد ما تعرضت له من سلب ونهب وهدم للبنية التحتية.
وأشار عيسى إلى عدم تلقي لجنة الحوار بين مصراتة و تاورغاء أي تعاون من المجلس المحلي تاورغاء و المجلس الرئاسي أو حتى من الجهات الأخرى.
وأوضح أن مدينة مصراتة ليست معارضة لرجوع أهالي تاورغاء لمدينتهم بل المعارضين هم مجموعات لا أكثر، متخوفاً من حدوث هجوم من قبل هذه القوات عند عودة الأهالي.
وتابع قائلاً:” جاب الله الشيباني وصف ثورة فبراير بالنكبة و من جانب آخر خرج أبناء تاورغاء في ساحة الكيش بخطابات تخريبية وكراهية وتهديد وهذه الهتافات التي حصلت في الساحة فتحت أبواب جهنم على الجميع وما أراه هو أن يؤجل موعد العودة إذا لم يتم ترتيب الصف داخل مصراته وإتمام باقي بنود الإتفاق”.
وفي ما يتعلق بالهجوم الذي وقع على مخيم نازحي تاورغاء في قرارة القطف إعتبره عيسى بأنه جريمة بكل المقايس ولا يمثل مصراتة بل يمثل من قام بهذا الفعل، متمنياً ان يتم ترتيب الرؤى والدفع بإتجاه رجوع أهالي تاورغاء.
المرصد – متابعات