ليبيا – أكد معاون آمر قوة حماية وتأمين سرت العقيد علي ارفيدة على أن ما أسماه بـ”العدو” يقوم بالتحرك بمنطقة جنوب شرق مدينة سرت والسبل التي يتخدها التنظيم للتحرك عادةً لجنوب الصحراء على وجه الخصوص الجنوب الليبي بصفة عامة ومنطقة الجفرة خاصة.
ارفيدة أشار خلال مداخلة هاتفية لنشرة أخبار قناة “التناصح” أمس الجمعة وتابعتها صحيفة المرصد إلى قيام قوة تأمين وحماية المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بعملية تمشيط الأودية أي على بعد 400 كم من سرت لكن فلول تنظيم”داعش” لا تتخذ أماكن معينة للتمركز كما أنها تأخذ الحيطة من الرصد الجوي وتتنقل في مجموعات بسيطة لإثارة القلق.
وقال معاون آمر قوة حماية سرت إنه عندما يتم توحيد الجهود للقضاء على “داعش” فلا بد من تواجد وحدة القوة المحاربة للإرهاب في جميع التراب الليبي لإمكانية تطويق ما وصفه بـ”المرض” وإجتثاثه من جذوره.
وبشأن الإمكانيات اللازمة للعملية الإستخباراتية والتوصل لأطراف الخيوط حول تحرك التنظيم وأفراده أوضح قائلاً:”كقوة نحن أثبتنا للعالم أن قوات البنيان المرصوص قادرة على إجثتاث التنظيم من جذوره ومازلنا ننتظر الدعم المقدم من الدولة الليبية لأن الطبيعة الجغرافية في الصحراء تختلف عن المدن فهي بحاجة إلى العديد من التجهيزات لإنجاز المهمة على أكمل وجه”.
وفي الختام لفت ارفيدة إلى تواصلهم المستمر مع غرفة العمليات الجوية للسير في خط واحد من جانب إستطلاع وإستهداف المواقع والتنسيق المستمر للعمل على وتيرة واحدة.