ليبيا – أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على حقل الفيل الذي تشغله شركة مليتة للنفط والغاز اعتباراً من أمس الجمعة وإطفاء الحقل وإخلائه من العاملين.
المؤسسة الوطنية للنفط أرجعت هذا الإجراء بحسب المكتب الإعلامي التابع لها إلى تفاقم الوضع الأمني وقيام ما يعرف بحرس المنشآت النفطية فرع فزان بتهديد العاملين ودخول المكاتب الإدارية بالحقل والعبث بالأوراق الرسمية لإدارة الحقل وإطلاق الرصاص في الهواء.
وبدوره أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله على أن سلامة وأمن العاملين تمثل الأولوية بالنسبة للمؤسسة وتعد أهم من إنتاج النفط، موضحاً أن الجهاز يتبع وزارة الدفاع حتى الآن وهي الجهة المختصة بتلبية مطالبهم وليس للمؤسسة علاقة بذلك.
وبيّن صنع الله أن المؤسسة تقوم بتزويد أفراد الحرس المتواجدين بالحقل بالتموين والوقود، معتبراً ان المؤسسة لا تستطيع تزويد المئات ممن يدعون أنهم حرس في مناطق بعيدة خارج نطاق عمليات قطاع النفط وليس لقطاع النفط أي علاقة بهم خاصة مع تكاثر أعدادهم المستمر.
صنع الله طالب الجهات التي تشرف على جهاز حرس المنشآت النفطية بأن تجد حل سريع لتصرفات بعض الأفراد وضرورة إعادة تنظيم الجهاز ليكون جهازاً فاعلاً في حماية المنشآت النفطية، منوهاً أن المؤسسة الوطنية ستلاحق بكل الطرق القانونية المتاحة كل من تسبب في إفزاع العاملين وإرهابهم.
وفي الختام أشار إلى تواصل المؤسسة الوطنية مع كل القيادات الاجتماعية لقبيلة التبو لإيجاد حل من اجل عودة الهدوء للحقل واستئناف العمليات في أقرب وقت ممكن.