صندو: المتواجدين الآن بخط التماس في سبها هم قوات محسوبة على أولاد سليمان والتبو فقط

ليبيا – إعتبر عضو مجلس حكماء وأعيان التبو محمد صندو أن إندلاع الإشتباكات في سبها بدء بحدوث قضية جنائية عندما تم إطلاق النار على مقهى للتبو في طريق الناصرية ومن ثم مقتل الجندي من قبيلة أولاد سليمان وعقبها تطورت الاوضاع ووصلت المدينة لما هي عليه الآن.

صندو قال في تصريح لقناة “النبأ” أمس الثلاثاء تابعته صحيفة المرصد إن الإشكالية الحاصلة في المدينة تتمحور ما بين أولاد سليمان والتبو ولا علاقة لها بوجود عناصر أجنبية في سبها بدليل جهود المصالحة المتواصلة للآن من قبل أعيان ومشائخ برقة للتوصل للتهدئة.

ويرى عضو مجلس حكماء وأعيان التبو أن أكبر عائق يقف أمام جهود المصالحة هو مقر كتيبة “فارس” بسبب وجود القناصة وإغلاق الطرق الرئيسية بجانب الكتيبة مما يجعل الإحتقان والوضع قابل للإنفلات.

وكشف صندو عن عقد إجتماع داخلي أمس جمع أعيان مدينة التبو إستعداداً للقاء أعيان برقة، متمنياً الوصول لتهدئة ووفاق من أجل التوقيع على هدنة بين الأطراف.

وطالب بضرورة إنسحاب القناصة ووضع حلول لمقر كتيبة “اللواء السادس” لأن وجودها يحدث في كل مرة إشكالية ، معتبراً أن التبو لا يوجد لديهم رغبة في تصعيد الوضع أو إي أطماع من إنسحاب كتيبة معينة.

وتابع قائلاً:” أنا أحد الموقعين على إتفاقية روما التي تنص على تسليم مقرات وبوابات سبها لقوات مشكلة من جميع أطياف المدينة وليس لمليشيات أو كتائب محسوبة على جهة من الجهات وهذا ما يطالب به التبو الآن، ولم يتم الإتفاق على إي إنسحاب من مواقع المتواجدين فيها ولم ينسحب إي شخص بدليل عدم الوصول لإتفاق ووقف إطلاق النار”.

صندو أبدى إستعداد التبو للتعاون مع لجان المصالحة لإخلاء جميع المواقع والبوابات والمقرات الحكومية ومقر الكتائب وتسليمها للجيش أو الشرطة وذلك لرغبتهم في المصالحة والتعايش السلمي مع جميع المكونات وحل الأزمة الحالية.

وإختتم مداخلته قائلاً:”المعارضة التشادية والسودانية لا أحد ينكر وجودها في مختلف أنحاء ليبيا ولكن المتواجدين الآن في خط التماس هم قوات محسوبة على أولاد سليمان والتبو فقط”.

Shares