الدرسي: تباطؤ سلامة في التعامل مع الأزمة الليبية مريب وقد لا يكون راغباً بحلها

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن الحديث عن تعديل الإتفاق السياسي والحوار أمور تأخذ طابع المد والجزر وتعتمد على مزاج الأمم المتحدة ومبعوثها وبعض الأطراف الموجودة على التراب الليبي وفيها من هم يقومون بلعب أدوار  من وصفهم بـ”السفهاء”.

الدرسي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج الحدث الذي أذيع الثلاثاء عبر قناة ليبيا الحدث وتابعتها صحيفة المرصد بأن من وصفهم بـ”السفهاء” موجودين بالمشهد ويفسدون كل شيء بضمنه عمل سنوات من تقريب وجهات النظر وإيجاد حلول للأزمة الليبية التي أقر العالم كله بأنها أزمة سياسية ولا حل لها سوى الحل السياسي.

وتمنى عضو مجلس النواب أن يتم إيجاد الحلول الناجعة لهذه الأزمة من داخل الدولة إلا أن واقع الحال يقول أن المجتمع الدولي هو من يملك الحلول ويدير دفة الأمور أما أعضاء مجلس النواب فيفعلون ما عليهم أمام الله والشعب والتاريخ.

وأشار الدرسي إلى أن إجتماعه خلال المدة الماضية مع المبعوث الأممي غسان سلامة بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب من الشرق والغرب شهد الإشارة إلى تباطؤ سلامة المريب في التعامل مع الأزمة وبأنه ومن ورائه المجتمع الدولي لا يملك النوايا الحسنة لإيجاد الحل في ليبيا فهو لم يشر خلال إحاطته للأعضاء بشأن تطورات الأوضاع إلى المعرقلين لا من قريب ولا من بعيد وقد يكون المجتمع الدولي أراده أن يفعل ذلك.

وأضاف بأن المعرقلين هم عبد الرحمن السويحلي الذي لا يتماشى مع رغبات 60 من أعضاء مجلس الدولة الراغبين بالحل في وقت يجب أن يكون فيه للمؤسسة العسكرية دور في هذا الحل رغم تعرضها للضغط بسبب الإتفاقات الدولية.

 

 

 

Shares