ليبيا – أكد الرئيس الأسبق للأركان العامة يوسف المنقوش أن توحيد المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأخرى مرهون بإنتهاء الإنقسام السياسي ليكون هناك سهولة في توحيد كل المؤسسات لأن هذه المؤسسة شأنها شأن باقي المؤسسات كانت موحدة أصلا قبل الإنقسام.
المنقوش أوضح خلال إستضافته في برنامج حصاد اليوم الذي أذيع الثلاثاء عبر قناة ليبيا لكل الأحرار وتابعتها صحيفة المرصد بأن الحل الأمني والعسكري لا يمكن أن يكون جزئياً فهو مرتبط بالحل السياسي والرؤية الشاملة لمعالجة المجالين الأمني والدفاعي بالكامل.
واعتبر أن مباحثات توحيد المؤسسة العسكرية المستمرة في القاهرة قد تفضي لتوحيد الجيش لكن القوات المسلحة لن تتمكن من بسط الأمن في كافة ربوع البلاد من دون إيجاد الرؤية الشاملة التي يجب أن يتم الإتفاق عليها قبل الشروع بأي توجه أمني وعسكري حسب قوله.
وأضاف بأن من بين معالم هذه الرؤية معالجة وجود وجود التشكيلات المسلحة في طول البلاد وعرضها وبشكل منطقي فإنهاء الإنقسام السياسي سيسهل إرجاع المؤسسة العسكرية إلى وضعها فيما يحتاج بناء جيش قادر على أداء مهامه إلى الكثير من الجهد والوقت .
واختتم حديثه قائلاً :”ويجب أن يكون وفق عوامل المساحة الجغرافية الشاسعة للبلاد وعدد سكانها القليل الذي يتطلب جيشاً ذكياً ومؤسسة عسكرية تستطيع أن تنفذ مهام كثيرة بأعداد بشرية قليلة وبتقنيات حديثة وتكون ذات عقيدة قتالية”.