ليبيا – أعربت الحكومة المؤقتة عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث من أحداث مؤسفة في الجنوب من تقاتل الإخوة في حرب بين أبناء البلد والمصير الواحد، معتبرةً أنه ليس ثمة مستفيد من ورائها إلا العدو المتربص بهم.
الحكومة المؤقتة دعت في بيان لها تلقت المرصد نسخة منه جميع مكونات الجنوب من حكماء ونشطاء ومشائخ كافة القبائل الليبية العريقة لجمع الصف وتوحيد الكلمة والالتفاف حول القوات المسلحة التي أطلقت عملية هدفها استتباب الأمن ومنع أية اعتداءات خارجية على الجنوب.
وإعتبرت أن الجماعات الإرهابية وعصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية تنتظر الفرصة للانقضاض على مدن ومناطق الجنوب لزعزعة الاستقرار والانقضاض على الثروات الليبية ولخلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد.
وشددت الحكومة المؤقتة على أنها لن تسمح لأي كان بالاستقواء بالأجنبي على أبناء البلد حتى وإن كانوا ذوي قربة، مجددةً تأكيدها بعدم سماحها باعتداء أي مكون ليبي على الآخر.
وأشارت إلى قيامها بفتح ديوان لمجلس الوزراء في مناطق جنوب ليبيا منذ فترة بالإضافه لتأمينها احتياجات المواطنين من خلاله في تلك المناطق ودعم مختلف لجان المصالحة التي عملت على رأب الصدع ونزع فتيل الفتن، مضيفةً انها لن تتوانى في تقديم أي دعم من شأنه إعمار وازدهار الجنوب.
وفي الختام أبدت الحكومة المؤقتة دعمها وبقوة لعمليات القوات المسلحة في الجنوب ومتابعتها لعملياته لأجل استتباب الأمن واستقرار الدولة وتأمين مؤسساتها ومنشآتها بالإضافة لعزمها العمل على تقديم الدعم اللازم لأجل ذلك في وقت وحين.