ليبيا – أكد رئيس المفوضية العليا للإنتخابات عماد السايح إستكمال المفوضية لمرحلة تسجيل الناخبين واصفاً إياها بـ”العملية الناجحة”، معلناً أن إجراء الإنتخابات سيكون بعد شهر سبتمبر.
السايح أوضح خلال حوار صفحي له مع موقع “أصوات مغاربية” تابعته صحيفة المرصد أنه تم التشطيب على جميع المنتخبين الذين توفوا من لائحة الانتخابات وأخذ جميع المعلومات من مصلحة الأحوال المدنية التي قامت بمجموعة من الإجراءات لمساعدة المفوضية للوصول لمرحلة التحضير ليوم الاقتراع.
وأشار السايح إلى إتخاذ المفوضية الإنتخابية جميع الإجراءات التي ستساعدهم على ضبط العملية الانتخابية وتوصلهم إلى عدد من البدائل التي يمكن أن يتم إستخدامها للحد من التزوير، مبدياً إحتمالية إستخدام البيانات البيومترية أو رقم سري لكل ناخب لإستعماله يوم الاقتراع.
وعن وجود ما يمنع من تنظيم الانتخابات في ليبيا قال رئيس المفوضية العليا للإنتخابات إنه لا يوجد أي مانع بالنسبة للمفوضية لأن جميع الإجراءات التقنية جاهزة، معتبراً أن هناك مشاكل في الشق السياسي وبتوقيت الانتخابات والقوانين الانتخابية بالإضافة لحسم الخلاف بين الأطراف السياسية.
وشدد على أن صناديق الاقتراع هي الخلاص الوحيد والحل الأنسب للأزمة الليبية ومن يروج لعكس ذلك هم خصوم ليبيا في بلدان أخرى والتي لا ترغب في تقدم البلاد وخروجها من أزمتها وتوحدها لأن عودة ليبيا لقوتها ليس في صالحها.
وتابع قائلاً:”هناك من يعتقد أن الانتخابات ستولد صراعات أكثر في ليبيا لكن الأمر غير صحيح لأن الانتخابات في ليبيا هي القاعدة التي ننطلق منها للبحث عن حلول كما أنه عدم المضي قدماً في إجراء الانتخابات هو من سيولد انقلابات عسكرية ومواجهات مسلحة أكثر من المواجهات الموجودة حالياً”.