ليبيا – كشف عبدالله القبائلي الضابط بصنف الهندسة العسكرية عن الإجراءات التي تم إتخاذها عقب وقوع التفجير الإرهابي في بوابة الـ 60 فقد تم تكليف العميد خليفة إمراجع بمهام الكشف على موقع التفجير.
وأوضح القبائلي خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج “غرفة الأخبار” الذي يبث عبر قناة”ليبيا روحها الوطن” أمس الجمعة تابعتها صحيفة المرصد أنه تم العثور على المركبة التي أستخدمت للتفجير و نوعها” تويتا – لاند كروزر دفع رباعي” كما أن كمية المتفجرات بلغت حوالي “طن” من المواد ” دانة هاوتزر و قنابل طيران”.
وأشار القبائلي إلى أن المواد المتفجرة قدر تناثرت لحوالي 500 متر مربع من جانب البوابة مما أدى لوقوع الإنفجار الكبير وحدوث حفرة على الطريق المعبد ” القطران” بلغت مساحتها حوالي مترين، لافتاً إلى أن قوة الانفجار كانت ستوقع ضحايا أكبر بدليل التعرف على أجزاء بسيطة من السيارة كالمحرك.
القبائلي أكد على قيام صنف الهندسة العسكرية و بالتعاون مع أفراد من” الكتيبة 152″ بتمشيط المنطقة المحيطة بمكان الإنفجار للتأكد من عدم وجود أي مركبة أخرى مفخخة.
وتابع قائلاً:” بحسب تحليلاتنا هذه السيارة كانت معها سيارتين كحماية لها و عندما انفجرت انسحبوا و هذه العملية أحذر منها عدة بوابات لأنهم يقومون باقتناص الوقت المتأخر في ساعات الليل لتوقعاتهم بأن يكون التواجد الأمني خفيف حينها”.
هذا وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي مساء السبت مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف بوابة الـ60 جنوب مدينة اجدابيا.
التنظيم المتطرف كشف في بيان له اطلعت عليه صحيفة المرصد على كنية منفذ العملية الانتحارية وهي “عبدالحميد المهاجر” ، مبيناً بأنه كان يقود سيارة مفخخة لتنفيذ هذه العملية .
وأضاف التنظيم أن العملية أسفرت عن جرح بعد عناصر القوات المسلحة الذين وصفهم بـ” ”المرتدين” واعطاب 4 آليات عسكرية على حد زعمهم .
المرصد – متابعات