عقيل : ليبيا المركزي يوزع المال كموزع السلع التموينية ونزع سلاح المليشيات يتم بهذه الطريقة

ليبيا- أكد الكاتب والباحث السياسي عز الدين عقيل أن عدم إعلان بعض المسؤولين عن نواياهم صراحة بالترشح للإنتخابات والقول بأنهم لا يعلمون بعد بالترشح من عدمه أو بأنهم لا يعرفون وإن إحتاجهم الشعب سيترشحون مرده عدم رغبتهم بجمع أعدائهم حولهم مبكرا.

عقيل أوضح خلال إستضافته في برنامج مقابلة الذي أذيع أمس الجمعة عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن مسألة القول “إن أرادني الشعب” غير دقيقة فما علاقة الشعب بالترشيح فالأخير قرار شخصي وهو مايبين أن هؤلاء لا يفقهون آلية الترشح فيما تقوم حكومات المجتمع الدولي بصناعة دولة فاشلة وتغذية الحرب والنزاع المسلح ليبيا مضيفا في الحوار التالي:

س/ هل نستطيع القول بأن الحديث عن مصالحة وإنتخابات هو عبارة عن كلام عبث؟

ج/ نعم عبث في عبث.

س/ ما هو العامل الأبرز الغائب في تحقيق السلام في ليبيا؟

ج/ نزع السلاح والمبعوث الأممي غسان سلامة يعرف بأن كل الحلول السياسية التي جربت في لبنان قبل الحل الرئيسي كلها فشلت لأنه كان في ريعان الأزمة.

س/ من زاويتك آلية نزع السلاح وإتباع  الخطوات التي ربما توصل لبر الأمان بدلا من التصريحات التي تتحدث عن أهمية الرجوع لإنتخابات وغيرها؟

ج/ كولومبيا في نزاع مسلح لمدة 60 عام بين الميليشيات والدولة الرسمية بينما في ليبيا الصراع بين الميليشيات كلها ولا بد أن تجمع المتمردين وأن تقدم لهم ما يكفي من تنازلات مقابل إدماجهم وإلا ستستخدم القوة مثل كولومبيا لتفكيك الميليشيات فأي خطوة لا تقوم على جوهرية ومركزية نزع السلاح أولا وأعتقد أن كل خطوة بعدها ستكون فاشلة.

س/ البعثة الأممية برئاسة غسان سلامة كيف تابعت تحركاتها؟

ج/ في تصوري الخاص من خلال متابعتي معظم المبعوثين الأممين على الأقل الذين تعاطوا في قضايا دولية أستطيع القول بأن أسوء شخصية ومبعوث أممي هو غسان سلامة ولا أدري هل هو ضعف كفاءة أم محاولة التفلسف على وضع في وقت بات فيه التفلسف متأخرا جدا فهذا الرجل عندما جاء وإقترح المؤتمر الجامع وفي تقديري كان ربما يفكر في فكرة الطائف وإلى أي مدى يمكن أن تفيد هذه الفكرة يمكن أن تفيد لو أنها جاءت منذ البداية ومن أيام الصخيرات وربما لو كان هذا الرجل في مكان ليون كان من الممكن.

والوضع الحالي صار فيه إضافة أي إقتراحات ممكن أن تكون فاعلة مسألة مستبعدة وصعبة وكان يمكن فيما يتعلق بالمؤتمر الجامع القول بأنه مؤتمر سيكون خاص بأمراء الحرب كما حدث في الطائف والصراع في ليبيا ليس طائفيا أو عرقيا وبعد الطائف إستطاع كل الأمراء وتفكيك الميليشيات وهذا ما فتح الباب أمام الحريري بأن ينطلق لإعادة البناء وبناء السلام على الأقل بالقدر الذي وصلت إليه لبنان اليوم.

والرجل وهو إبن الطائف أهم أمر كان سيستفيد منه الطائف وللأسف هو لم يستفد منه وهو يبيا أسقطها متمردون ولا بد أن يكون لهم دور في صنع السلام فمن دون نزع السلاح لن تكون هناك خطوة جوهرية للسلام في ليبيا ولن يكون هناك حل والرجل طرح فكرة المصالحة الوطنية أيضا كيف يمكن أن تطرح هذه الفكرة في ظل مدن مؤججة بالسلاح وأخرى عزلى ولو نرجع للفئة التي منها ليبيا وهي فئة الدول الفاشلة التي أسقطها متمردين ما تعود عليه العالم في كل التجارب السابقة أن العالم هو من يساعد الدولة المعنية في نزع السلاح.

والأمم المتحدة والقبعات الزرق تأتي لمعسكرات وتحدد آلية جمع السلاح ولديهم آلية السلاح مقابل المال وآليات أخرى وعندهم ورش لإتلاف الأسلحة كليا أو بعض الصيانات حتى تستطيع الأسلحة أن تحال للشرطة والقوات العسكرية ليعاد إحيائها من جديد وغسان سلامة تلقى صفعة الآن بما يجري لمدينة تاورغاء وقدمت تاورغاء الدليل الصارخ على أن المصالحة الوطنية في ظل مدن مؤججة بالسلاح وأخرى عزلاء ولن يكون وهذا ما سيعيشه مع كل حالات المصالحة الأخرى وهذه ربما أعلى عملية مصالحة لاقت رعاية على أكبر مستوى في الدولة لأنها تحت رعاية المجلس الرئاسي وأعطيت ملايين من تحت الطاولة.

والإنتخابات أظن أنه جاءه مثال أظنها صفعة أخرى عند خروج 10 نواب من البرلمان ويقولون بكل وضوح وبصراحة لن نسمح بمرور قانون الإستفتاء ولا أعتقد أن هناك منتج سياسي في ليبيا منذ أن عرفنا فبراير وللآن إستوفت كل القواعد القانونية كمسودة الدستور وكل القواعد تم مراعاتها بدقة ولن نسمح بهذا التهديد مفتوح وعندما نكون أمام نتائج إنتخابات وأمام رجال على درجة عالية من الثقل كحفتر والبنيان المرصوص في مصراتة وميليشيات طرابلس التي من الممكن أن تتحد ويكون لهم مرشحهم وقوة خارجية تتدخل وتحرض.

وتخيل لو أن الإنتخابات أتت بغير هوى حفتر أو البنيان المرصوص وغيرهم وسيخرج ويقول بأن نتائجها مرفوضة وخاصة أنهم سيجدون ألف سبب وسيشككون فيها فكل شخص فيهم متصور بأن يكون الرئيس وأنا أتحدث في الواقع فهم يحاولون الهروب للأمام من فشلهم في تلبية إستحقاقات الصخيرات لشدة كرههم لبعضهم والتعليمات التي تلقاها كلا منهم من الدول الخارجية المتدخلة في ليبيا أوصلتهم لطريق مسدود.

وأتمنى أن تحصل الإنتخابات وحكومة الوفاق والمجلس الرئاسي هم عار علينا لأن هذا مجلس عرفي وكل من فيه فرضوا على الليبيين وأن إختيارهم تم بقوة أجنبية وضغط تم من وراء الكواليس وإن كان مجلس الأمن هو من يصادق على نتيجة الإنتخابات لأنها تمت تحت إشراف دولي وتم التأكيد على أن الدوائر الإنتخابية سوف تحرس وهذا الحل وأن نضمن بأن جميع الأطراف سترضى بالنتائج.

س/ بعد 7 سنوات من فبراير 2011 إلى أين وصل المشهد الليبي اليوم؟

ج/ ببالغ الأسف الألم كبير وربما لأن البنية التحتية للتحول كانت من البداية ليست طبيعية وإختيار العالم لإجراء إنتخابات المؤتمر الوطني العام وإنتخابات لجنة الـ60 والبرلمان في ظل دولة يغيب عنصرين مركزين هما الجيش والشرطة وكان لا بد أن يخلق مشاكل كثيرة وربما في البداية بسبب تطلع الليبيين لخوض الجربة بسبب إستمرار الشعب بحالة الإنضباط الموروثة عن النظام السابق وسهلت وبشكل كبير في أن تمضي الإنتخابات.

وحتى الميليشيات نفسها حديثة العهد وكانت الأطراف السياسية ربما لا تعرف كيف يمكن أن تكون لها أذرع مسلحة ولكن مع الأيام هذه النزعة تتطور شيئا فشيئا وبدأ تدخل أطراف إقليمية بشكل كبير ومعمق وبدأوا يتبنون أطرافا بعينها وصحيح أنه في البداية حصلت حالة من الإرتباك ولاحظنا بأن الدول التي تتدخل في ليبيا والتي رعت حرب الوكالة غيرت كثيرا من مواقفها بين مجموعات معينة حتى إستقرت بها لوضع إلى المجموعة التي ناسبت مصالحها وتطلعاتها بإتجاه ما تريد تحقيقه في ليبيا وهذا للأسف تم لاحقا بعملية الإنقلاب على إنتخابات البرلمان وتقسيم البلاد وإستقواء الجماعات الميليشاوية بشكل فاضح وحدوث الحرب الكبرى.

وهذه الحرب هي حرب رمضان عام 2014 والتي كانت الإسفين الأقوى في تدمير البلاد وتجربة التحول وتأجيج الصراع وجعله أكثر نمطيا وتعلمت الأطراف المختلفة من خلال تلك التجربة كيف تنتج تحالفات سواء كانت الميليشيات المقاولاتية التي تذهب مع من يدفع أو الميليشيات الجاهزة بسبب ولائات للخارج أو بسبب حالة من الوعي السياسي المتعلق بمشروعها الخاص وعرفت هي الأخرى كيف تخلق تحالفات وتستخدمها بشكل إتنهازي لتحقيق أغراض معينة ومن هنا ظهرت حركة الكرامة والتي دخلت في حرب كبيرة مع الجماعات المتطرفة في بنغازي وهكذا أخذت كرة الثلج تتحرك بهذا الشكل المروع.

س/ أصبح الإرهاب وقضيته الآن تتضح يوما بعد يوم وتحولت مجموعة كانت تحسب من طرف بعينه وكانوا يسمونهم ثوار ويدعمونهم وأصبحوا دواعش وأشير هنا للقاء سابق تم مع رئيس المؤتمر الوطني السابق نوري بوسهمين وأدلى بذلك صراحة ما رأيك؟

ج/ المشكلة في الأساس أعتقد أنه يعود للمجتمع الدولي عينيا والمجتمع الدولي منذ البداية إستهدف المؤسسة العسكرية والشرطية ولا أعتقد أيا من هذه الأطراف التي تراها على الأرض لها أي قيمة لا بو سهمين ولا تلك المخالب التي إستخدمها فما فعله بو سهمين بناء على دعم من قوة إقليمية وهي التي تدفع به ولا يمكن لمن يعرف بو سهمين قبل فبراير أن يقول بأن هذا الرجل له علاقة بالإخوان المسلمين وهذه الجماعة التي قادها.

وهذا الرجل زعيم فجر ليبيا وفجر ليبيا فيها ميليشيات من الزاوية وغريان ومصراتة وجهوية أخرى بالتالي كان خليط وصحيح أن حجم الضغوط داخل هذا التحالف كانت أكثر للتيار الإسلامي أو ربما هذا الطرف يتلقي دعما إقليميا أقوى وأخطر ولكن في النهاية هو قاد هذا التحالف الذي ظهر في ميدان الشهداء في يوم من الأيام وقال لا تخافوا على ثورة يقودها بو سهمين وتحالفهم حتى في مصالحهم ليس واحدا.

وليبيا ليست أول دولة يحدث فيها ثورة على الحكم فما حصل قد حصل في عدة دول ولكن ولا واحدة من هذه الدول قامت بإسقاط جيشها  وحذفته والمجتمع الدولي رفض أن يساعد الليبيين على الخطوة المركزية الأولى وهي إعادة المؤسسة العسكرية والشرطية ومن ثم مساعدة الليبيين على إخضاعها لبرامج إصلاح الجيش والجيش عبارة عن طرف يتلقى الأوامر وكان بالإمكان لو أنهم ساعدونا منذ اليوم الأول.

وكان يجب أن يكون لهم دور في عملية إحتواء السلاح وأنا أؤكد أن جل الجماعات التي وصلت لها الأسلحة كانت مستعدة للتسليم تحت إستلهام الثورة وبناء مجتمع جديد وجزء كبير منهم أفسدوا لاحقا من خلال على الأقل تلك البداية المروعة التي قامت بها حكومة الكيب وهي قصة الـ4 آلاف والتي صنعت الكثير من الميليشيات ودفعت أطراف لك يكونوا مهتمين بأن تكون لهم ميليشيات.

وبسبب الـ4 آلاف أصبح لديهم ميليشيات وهناك أطراف كان عندها 150 شخص وقدم قوائم بـ4 أو 3 آلاف حتى لـ20 ألفا والبنك المركزي تحول إلى مايشبه المخزن للسلع التموينية وأناس لا تعرف أشكالهم ولا حتى من يكونون حاملين جملة من المستندات الغريبة ويخرجون بصناديق مملوءة بالمال العام ومنذ ذلك الوقت إنطلقت التعقيدات التي عشنا تراكماتها لاحقا وحتى بعد أن حصل إنقسام في البلاد كان من الضروري تدخل المجتمع الدولي من إجل محاولة لم الشمل.

وعلى الأقل أخرجوا ليبيا من فئتها الطبيعية وإستخدموا الحل التونسي في ليبيا وهو لا ينفع لليبيا فليبيا دولة تنتمي إلى فئة الدول التي أسقط نظام الحكم فيها متمردين وفي كل الحالات الشبيهة لليبيا تم الإتيان بأمراء الحرب بأنفسهم لمائدة التفاوض وضغط عليهم المجتمع الدولي من أجل توقيع إتفاق سلام ويكون أول بند فيه نزع السلاح وتفكيك الميليشيات وتسريح المقاتلين وإعادة إدماجهم وبعد ذلك تنطلق المسارات سواء كان مسار دستوري سياسي إلخ وفي ليبيا هناك محاولة لإخفاء هذه المشكلة الكبيرة بعد أن أنتجوا حكومة الوفاق وأعيد تسويق الميليشيات من جديد.

وبعد إتفاق الصخيرات إلتقيت بالكثير من قادة المليشيات وكانوا فعلا يشعرون بأن الخطر بات قريبا وكانوا يتسائلون عن مصائرهم وإلى أين هم ماضون وكانوا يعتقدون بأن المجتمع الدولي سيكون صارما تجاههم وهذا لم يتحقق وفجأة أعادوا إنتاجهم من جديد وأعطوهم أسماء هذا أمن مركزي وهذا دروع وأصبحوا هم الأساس وهم الذراع الأمني في حماية العاصمة على الأقل مع أن هذه الجماعات والأسلحة التي معها ليست شرطية ناهيك على أن هذه الأسلحة والمدافع الذخيرة الثقيلة يملكونها هم.

وأنا أتمنى لو أن السويحلي وعقيلة صالح والسراج يفاجئوا العالم ويقولوا بأننا أحباب وتفاهمنا وأن البرلمان معترف بمجلس الدولة والعكس صحيح ومعترفين بالمجلس الرئاسي ولنقول للعالم ماذا بعد ستنزل مليار إشارة استفهام ماذا بعد أنتم قلتم بأن إذا اتفق هؤلاء ينتهي كل شيء فكيف ستحرر بو سليم والزاوية وغريان ودرنة وحتى الجنوب من هذه الجيوش القبلية الضخمة.

س/ هل تعتقد أن هذه الأطراف السياسية التي ذكرتها لها دراية وعلم في كذا فكرة؟

ج/ حتى لو كان لديها دراية هي ترفض كليا أن تعترف بأن هناك من هو أقوى منها والسبب النفوذ والمكانة فهم يريدون أن يكونوا تحت الأضواء وأن تأتي كبرى وكالات الأنباء وتستفسر منها فالمسألة هي مسألة أنانية بحتة وربما يستخدم لها بعض الأساليب القانونية .

س/ هل يمكنني أن أفهم إطالة عمر الإختلاف بين الأطراف السياسية هي براغماتية بينهم؟

ج/ هو أمر دولي لم يحن الوقت بعد لحل الأزمة الليبية نحن حتى لا نعرف ما المطلوب من هذه الحالة التي فيها ليبيا وفي تصوري الخاص أعود لذلك التقرير الشهير الذي أصدره مستشار مجلس الأمن القومي الذي يقول فيه إعادة رسم الشرق الأوسط الجديد على أساس دول طائفية ودول عرقية هي مسألة لجوء الأمن العالمي وأقول بأن هذا سيسهل سيطرة الولايات المتحدة الأميركية على الأقل على هذه المكان المهم من العالم.

والشرق الأوسط هو مركز تجمع الطاقة في العالم و70% من التجارة الدولية تمر بالمعابر العربية والسواحل العربية المختلفة بالتالي يبدو أن تكون هذه المنطقة هشة وضعيفة ليصلوا إلى هذا وأن تكون منطقة فوضى.

والآن في تصوري أنهم ينتظرون الرئيس بو تفليقة وأخشى أنه بعد أن يرحل تحصل مشكلات كبيرة وخاصة أن هنالك الآن عمليات إحماء في القبائل وتحريض فئات وقبائل معينة على التحضير لإستنفارات عنفية وإحداث الفوضى وإن لم تكن النخبة الجزائرية والقيادة السياسية في الجزائر وتلاحم الجيش الجزائري مع القيادة السياسية بما يكفي حين يغيب الرئيس أعتقد ان ليبيا يمكن أن تلعب دور كبير في تطوير القلاقل والإضطرابات داخل الجزائر وإن حصل ذلك لا سمح الله أعتقد بأن الإقليم سيكون مقبل على تأريخ بالغ الصعوبة.

س/ تابعت الحوار الليبي برأيك كيف تعاطت الأجسام المنبثقة عن حوار الصخيرات مع المهام المنوطة بها؟

ج/ حتى لا نحمل الأشياء أكثر بالنسبة للمجلس الرئاسي ولد ميتا وأنا كنت من المؤيدين بأن يكون هناك مجلس رئاسي وأن يدخل للعاصمة وربما بالرغم من معرفتي لقدرات السراج رحبت بأن يكون هو لضعفه لأنني تصورت بأن المجتمع الدولي يبحث عن شخصية ضعيفة لا تجادله كثيرا لأنه قرر أن يبدأ في بناء ليبيا ومساعدتها على الخروج من هذا النفق المظلم ونواياي تجاه الغرب ليست سليمة منذ البداية ولكن في كل مرة كنت أحاول أن أٌقول على الملأ بأنني المخطأ ولعل تأثيرات نظرية المؤامرة كانت كثيرة ووجدت بدل أنه يساعد السراج وأن يعاونوا البلاد على النهوض بدأوا يأتون فقط حتى يأخذوا معه الصور وكأنه فنان أو مشهور.

وبدأت الأوضاع تتدهور أكثر مما كانت عليه في أيام حكومة الغويل البائسة والآن وصلنا لطريق مسدود والذي للأسف أصبحت فيه حكومة الوفاق هي حكومة فجر ليبيا وبحضور معيتيق منذ إسبوعين لمناورة قامت بها قوات البنيان المرصوص يكون هذا الرجل قد أفقد المجلس الرئاسي بكل علاقة مع ذاك الطرف المحايد والذي يحافظ على مسافة احدة من كل القوة المتحاربة وهذه الحكومة قد أطلقت رصاصة الرحمة على كونها حكومة توافق موجودة من أجل جميع الليبيين.

المرصد – متابعات

 

 

Shares