ليبيا – نفى مدير إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام جمال زوبية ما يشاع بشأن إعتقاله سابقاً لدى قوة الردع الخاصة إذ كان معتقلاً لدى قوة بجوار الردع الخاصة الذي قال أنها تابعة لهاشم بشر وهيثم القبايلي ( التاجوري ) وجماعتهم الذين وصفهم بـ “صعاليك طرابلس” حسب تعبيره.
زوبية أوضح خلال إستضافته في برنامج حوار المساء الذي أذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح وتابعتها صحيفة المرصد بأن قوة الردع الخاصة تنشر الكثير من أنشطتها في المدن والمتمثلة بإنقاذ مختطفين فيما كان هو ومن معه على بعد 50 كيلومتراً من بوابة القوة وبقوا في معيتيقة لمدة 73 يوماً .
وقال :” قوة الردع الخاصة إستفادت كثيراً من النواحي المادية والمعنوية بعد أن سيطر عليها التيار المدخلي أو السلفي وتقاضت الكثير من الأموال بحجة محاربة الإرهاب وألصقت تهمة الداعشية بكل خصومها من الثوار وغيرهم”.
وأضاف بأن هذه القوة إستفادت مادياً كثيراً من الخارج بعد دخول ” جماعة السراج ” إلى بوستة وسيطرتها على طرابلس ومعظم المنطقة الغربية وبأن هناك تناغماً بينها وبين المجموعة الموجودة مع من وصفهم بـ “ميليشيات حفتر” (القوات المسلحة الليبية) متهما بعض النواب في ما أسماه بـ”مجلس طبرق” (مجلس النواب الليبي) بمهاجمة جهود تخفيض سعر الدولار لأنهم مستفيدين من إرتفاعه لتمويل هذه المجموعات.
واتهم زوبية قوة الردع الخاصة باستغلال موقعها الأمني للقمع السياسي بإستخدام الغطاء الديني وهي متهمة بالإتجار بالمهاجرين غير الشرعيين وتعذيب الأبرياء في سجونها من دون توجيه تهم لهم على حد زعمه.
وإستمر زوبية بالقول بأن ما يجري في سجون القوة لا علاقة له بعمل النيابة العامة والمحامي العام الذين لا يتم التعامل مع أوامرهما القاضية بإطلاق سراح الأبرياء متمنياً على هذه القوة العودة إلى رشدها من الناحية الدينية وإحترام حقوق الإنسان من الناحية القانونية وعدم إعتقال الناس بتهم كيدية وإستغلال ذلك لإبتزازهم مادياً فيما لا يعتقد بأن عدد الموجودين في سجونها هم 1500 لأنهم في الواقع أكثر من 2000 وفيهم الكثير من الأبرياء حسب قوله.
المرصد – متابعات