ليبيا- أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار أن المركز مسؤول عن موضوع صحة المجتمع وحمايته من خطر إنتشار الأمراض السارية والخطيرة ووضع برامج الوقاية فيما حصل ما حصل في الديسة بسبب دخول المهاجرين غير الشرعيين.
النجار أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج موطني الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن هؤلاء المهاجرين قادمين من بعض الدول الإفريقية وهم يحملون أوبئة خطيرة فيما ما زالت بعوضة الملاريا موجودة في ليبيا ولكن تم مكافحة المرض والقضاء عليه منذ عام 1973 فيما يتواجد البعوض الآن بإعداد كبيرة بسبب المستنقعات الكبيرة التي سببت خللا في منطقة الديسة لعدم وجود خطة لتصريف مياه الصرف الصحي بشكل صحيح وبسبب وجود المصابين.
وأضاف بأن التخوف الآن من أن ينتشر المرض لأن هناك بعوض مصاب ولا يوجد سيطرة حتى على المهاجرين غير الشرعيين الذين يأتون لمعسكرات الإيواء فيما تزيد أعداد العقارب لعدم وجود برنامج مكافحة ومراقبة وما زاد الأمر سوء هو تأخر توريد الأمصال المسؤول عنها وكمياتها المركز فالتوريد يقوم به جهاز الإمداد الطبي وكل الطلبات والإحتياجات تحال إليه ولكن لا توجد ميزانيات كافية لذلك وهناك تأخير بشكل كبير حتى في توريد التطعيمات.
وتحدث النجار عن وجود صعوبات وعراقيل كبيرة تحد من نشاطات المركز في مكافحة الأمراض والقضاء عليها فيما تعد مسؤولية تأخر وصول الأمصال للمواطنين مشتركة ومن المفروض أن يكون هناك أولوية للأمن الصحي القومي وفيما يتعلق بتوفير الميزانيات لذلك.
المرصد – متابعات

