ينتظر أفراد القوات المسلحة الليبية المتمركزة على تخوم مدينة درنة الأوامر لبدأ عملية عسكرية موسعة لتحرير المدينة.
مندوب مكتب الإعلام بالقيادة العامة لدى الكتيبة 309 “مجحفلة المنذر الخرطوش” قال لوكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة المؤقتة أنه قام بزيارة لمحاور القتال في درنة، والتقى خلال الزيارة آمر الكتيبة “102” عقيد “ادريس الجالي” موضحاً له أنهم يغطون مساحة لا تقل عن “37” كيلو متر لافتاً, إلى أنهم قاموا بتفكيك الألغام التي زرعها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بالمزارع القريبة بمنطقتي مرتوبة والفتايح رغم الإمكانيات البسيطة.
ذكر “الخرطوش” أن سرية الإستطلاع للقوات المسلحة تصل أكثر من مرة إلى جامعة الفتايح وتتراجع بسبب الألغام التي وضعها التنظيم والتي كانت سبباً كبيراً في إعاقة تقدمهم.
مضيفاً أن هناك قوات مساندة للقوات المسلحة بكافة محاور القتال من فرق إستطلاع تابعة للمقدم “عبدالنبي السنيني” بالإضافة إلي مجموعة متطوعين من الشرطة العسكرية تحت أمرت عقيد “حامد ياسين” كذلك مجموعة متطوعة من جهاز الحرس البلدي ومجموعة من شباب مدينة درنة، لافتاً إلى أنهم ملتزمون بالضبط والربط والأوامر العسكرية وليس كما يشاع و يصنفهم البعض بأنهم مجلس شورى مجاهدي درنة.
يشار إلي أن قوات ما يسمى “مجلس شورى مجاهدي درنة” متمركزة بالجنوب الغربي للمدينة والأوامر الصادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة هي عدم التعامل معهم عسكرياً .