ليبيا – شدد نائب رئيس المجلس الوطني الإنتقالي عبد الحفيظ غوقة على وجوب محاسبة المسؤولين في النظام السابق ممن سهلوا عملية تسليم تمويل مالي من النظام إلى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بهدف تمويل حملته الإنتخابية.
غوقة أوضح خلال إستضافته في برنامج وجها لوجه الذي أذيع عبر قناة فرانس 24 وتابعتها صحيفة المرصد بأن التصرف من قبل السلطات الليبية في ذلك الوقت بأموال الليبيين لصالح جهة أجنبية يعد جرماً .
داعياً القضاء الليبي لمحاسبة مرتكبي ذلك الجرم ومبيناً بأن فرنسا دولة قانون ومسألة التلاعب بالأموال وعدم الكشف عن مصادرها يشكل جريمة تطال المسؤول مهما كان منصبه فيما لا يمكن الكلام الآن عن أية إتهامات قبل أن يقول القضاء كلمته.
ورجح غوقة وجود مؤامرة لتشويه سمعة ساركوزي من خلال توجيه هذه الإتهامات التي أثبتت التحقيقات الأولية براءته منها إنتقاما منه على دوره الكبير الداعم لليبيا إبان الثورة عام 2011 .
وأشار الى أن هذا مرده بأن فرنسا كانت من أوائل وأقوى الداعمين للمجلس الوطني الإنتقالي مثمناً في ذات الوقت هذا الدور ومقدما الشكر للرئيس الفرنسي الأسبق لقيامه به .
وختم قائلاً بأن ساركوزي هو من حمى مدينة بنغازي وليبيا من ” دمار القذافي ” إلا أن العدالة هي من ستقول كلمتها بحقه فيما يتعلق بالإتهامات المنسوبة إليه ، وذلك على حد تعبيره .
المرصد – متابعات