وزير الداخلية الأسبق عن تسريبات سامي الساعدي : الزنادقة خراب الوطن وفخور بمطاردتي لهم سابقاً

ليبيا- أكد وزير الداخلية الأسبق (2008-2009 ) اللواء صالح رجب  أن التسجيلات الصوتية التي نشرتها صحيفة المرصد بشأن إرتباطات سامي الساعدي نائب مفتي المؤتمر الوطني العام بمقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة ليست بالأمر غير العادي فهؤلاء “بايعوا” على الموت في كل الأوقات.

رجب أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج أكثر الذي أذيع يوم الخميس عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن هؤلاء يدعون للقتل جهاراً نهاراً حتى لو إستقرت الأمور وهم سيقومون حتى في أوقات السلم بالقتل والتفجير .

وأضاف : ” الوطن خربه الزنادقة مثل سامي الساعدي والمفتي المعزول الصادق الغرياني وعبد الحكيم بلحاج وكل جوقة القتل القادمة من كهوف أفغانستان إلى ليبيا فهؤلاء بلا دين أو ذمة ويستعملون التقية وكتاب الله زورا وبهتانا ويدعون بأنهم مسلمين وهم في الحقيقة قتلة ” .

وأكد الوزير السابق بأن ما تم نشره غير مستغرب فهؤلاء يقتلون ويذبحون وحياتهم مبنية على الذبح فيما لم يدرك الناس خطورة تنظيم الزنادقة الخطير فمن فيه هم بلا مبادئ أو وطن أو أخلاق ولا يعترفون بأسرة .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/posts/2075315159370415

واشار رجب بأن البقايا الفاعلين من تنظيم الجماعة المقاتلة لا هم لهم الا ذبح الناس وقال : ” لو كانوا ثوار حقاً والثورة بعيدة عنهم لما قاموا بهذه الأفعال فهؤلاء القتلة المجرمين أتوا في تسعينيات القرن الماضي من كهوف أفغانستان والولايات المتحدة مسؤولة عن ذلك فالعرب وقعوا ضحية لصراعها مع الإتحاد السوفيتي الشيوعي وعادوا بطلب من واشنطن لبلدانهم بعد نهاية الصراع “.

وإستمر رجب في التوضيح قائلا بأن عودة هؤلاء إلى ليبيا إستدعت قيام الدولة في حينها بمطاردتهم لأنهم أتوا لذبح الناس كما يحدث اليوم من إستهداف للجيش وان البشر عندهم لا يساوي شيئا ويعتبرون الناس كفرة ويلعبون بالرؤوس المقطوعة الكرة في وقت ذهبت فيه قيادات الصف الأول من هؤلاء داعياً الدولة الليبية الفتية التي قال انها نهضت بجيشها لمتابعة قيادات الصف الثاني والخلايا النائمة من خلال إقامة منظومة أمنية قوية.

وتابع : ” الغرياني الدجال لا يوجه أي دعوة للصلح أو الإحتجاج على أفعال هؤلاء فيما يجب على الأمن الليبي أن يجاهد للقضاء على هؤلاء بعد أن تساهلت معهم الجزائر رغم قتلهم الليبيين وتشريدهم وتقطيع أوصال ليبيا وجلب الدمار لها وبأن العار سيلاحقهم على ما فعلوه فيها ” .

ودعا اللواء رجب النائب العام وحكومة السراج الى إستدعاء الساعدي صهر بلحاج للتحقيق معه في المعلومات التي تم كشفها مع وجوب أن تكون هنالك وقفة إقليمية ودولية لوقف الدمار الذي يأتي إلى ليبيا وباقي الدول العربية من قبل من وصفهم بـ ” الإخوان الشياطين” وغيرهم ، معربا عن فخره لمشاركته فى فترة المواجهات الأمنية ضد الجماعات الارهابية المسلحة قائلاً : ” كنت احد الذين طاردو هؤلاء الزنادقة فى الوديان وانا فخور بذلك ولو مد الله فى عمري سأعيد الكرّة ” .

ومضى رجب في الشرح قائلا بأن فكر الجماعات المتطرفة هو ذاته قبل العام 2011 وبعده وهو قتل الآخر وتكفير العامة فيما يجب على العالم الأوروبي أن يوقف قطر عند حدها فهي مصدر القهر والسوء في ليبيا فضلا عن دور تركي مشابه ، وذلك وفق تعبيره .

المرصد – متابعات

Shares